استبشر أهالي المويه خيراً عندما تقرر بدء العمل في إنشاء مستشفى المويه بسعة 50سريرا يقدم لهم الخدمة الصحية بالمستوى المأمول وتضاعفت سعادتهم بانتهاء المقاول من إنشائه وتسليمه للشؤون الصحية بالطائف لتشغليه ولكن سرعان ماتبخرت تلك الآمال والطموحات وعادوا إلى البحث عن الطب في المستشفيات البعيدة وقطع المسافات الطويلة وأشواط من العذاب بالمواعيد وتكرار الزيارات، وبالرغم من المواعيد المتكررة من المسؤولين حول تشغيل مستشفى المويه الا إن ذلك لم ير النور ومرت الشهور واحداً تلو الآخر والوضع على ماهو عليه يقول المواطن غلاب زبن الحميدي إن مدينة المويه تقع على الطريق الدولي الرياضالطائف ويمر بها ملايين السيارات خصوصا في أوقات المواسم وخلال العطل الصيفية ويقع حوادث مرورية مروعة وتصبح حياتهم في خطر لعدم وجود مستشفى يقدم لهم الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب. من جانبه ناشد المواطن حمدان منير الخراص الجهات المسؤولة بتشغيل المستشفى وعدم التباطؤ في ذلك لأن هذا المشروع يمثل لنا الشئ الكثير وينهي معاناتنا مع المرض ويرحم كبارنا من عناء السفر خاصة لمن يعانون من داء السكري أو الذين يحتاجون لغسيل كلوي بشكل يومي ويؤكد المواطن فهد زبار العطاوي إن حكومتنا الرشيدة لاتألو جهدا في رعاية المواطن وإيصال جميع الخدمات إلى القرى والهجر ويحظى الجانب الصحي الذي يرتبط بحياة المواطنين باهتمام خاص ويضعه المسؤولون على رأس اهتماماتهم ولكن ما نشاهده في مستشفى المويه يعكس غير ذلك فالمبنى جاهز له أكثر من سنتين وقد بلغت تكلفته 30مليون حسبما تنقله وسائل الإعلام لحظة تشييده ورغم ذلك كله لم يستفد المواطن من وجوده حتى هذه اللحظة. وناشد عدد من أهالي المويه مارق محمد الروقي بدر شاعي الفراهدي وسطان هاجد العتيبي وفهد فيصل الخراصي وسطان كشاخ العضياني ومعمرسلطان الغنامي وعلي هندي السميري من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ومعالي وزير الصحة بالمتابعة الشخصية من قبلهما وإنهاء هذه الأزمة لاسيما وأن الأمور مهيأة تماما بعد إنجاز المبنى وحاجة المنطقة الفعلية ولعل من أبرزها وقوع المدينة في منطقة لايوجد بها مستشفى عام على مسافة تقدر بحوالي 200كلم تقريبا في جميع الاتجاهات.