شدد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيني على أن «مهرجان الدوخلة» في حاجة ماسة لموقع ثابت، وقال ل»الرياض»: «إن الأمانة تبحث عن حلول، خاصة أن موقع المهرجان حاجة ماسة»، مضيفا «إن الموقع يحتاج إلى دراسة وبحث، وإن الأمانة تسعى لتطوير المهرجانات في المنطقة الشرقية». والعتيبي الذي تجول في محافظة القطيف أمس زار مناطق المشاريع في المحافظة، وتطرق إلى المشاريع المستقبلية في المحافظة، منها التقاطعات والطرق وسوق السمك وتحسين مداخل المحافظة، كما زار سوق السمك المركزي الجاري تنفيذه. وكان أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي قام يوم امس بزيارة تفقدية شملت بلدية منطقة عنك وسوق السمك المركزي بمحافظة القطيف حيث كان في استقباله في بلدية عنك مساعد رئيس محافظة القطيف المهندس ناصر الكعبور والمهندس محمد طاهر ال السيد ناصر ورئيس بلدية عنك شلاش الشمري حيث استمع إلى شرح مفصل عن مبنى بلدية عنك الجديد وكذلك الأعمال التي تمت في هذا المبنى مهيباً بالجميع بسرعة الانتهاء من هذا المبنى خدمة للمواطنين والمراجعين كما قام بزيارة جزيرة سوق السمك المركزي والتي تطل على كورنيش القطيف والتي تقع على مساحة قدرها 130 ألف متر مربع بتكلفة تقدر بعشرة ملايين ريال واطلع على آخر مراحل تنفيذ هذا المشروع والذي سيكون معلما من معالم محافظة القطيف. وقد وجه الأمين القائمين عليه بسرعة وإتقان هذا المشروع على الوجه المطلوب. عقب ذلك قام بزيارة لمهرجان الدوخلة في منطقة تاروت بمحافظة القطيف حيث كان في استقباله رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس جعفر الشايب ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية بسنابس حسن طلاق والقائمين على هذا المهرجان حيث قام معالي أمين المنطقة الشرقية بجولة شملت القرية التراثية والتي تحتوي على أجنحة تتحدث عن الموروث الشعبي في منطقة الخليج وكذلك المسرح الثقافي وقاعة النحت على الرمل والمرسم الحر وقاعة السيارات المعدلة وكذلك باقي أرجاء المهرجان وقد استمع إلى شرح مفصل عن أهداف هذا المهرجان ومحتوياته. كما قام بزيارة جناح الأسر المنتجة والتي أبدى إعجابه بما شاهده من معروضات ومنتجات قامت عليها هذه الأسر مؤكداً أن أمانة المنطقة الشرقية دائماً وأبداً تشجع وباستمرار هذه المشاريع. كما أعرب عن شكره لجميع القائمين على هذا الجناح متمنياً لهم التوفيق والنجاح، كما زار سوق الحرفيين بجزيرة تاروت، وفي نهاية الجولة أعرب أمين المنطقة الشرقية عن بالغ شكره وتقديره للقائمين على هذا المهرجان والذي يثلج الصدر من خلال تنوع فعالياته التي تتحدث عن الجوانب الترفيهية والثقافية والحضارية والاجتماعية.