قتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين الثلاثاء في اشتباكات جديدة بوسط الصومال بين متمردين إسلاميين من حركة الشباب الاسلامية وميليشيا موالية للحكومة، على ما أفاد أعيان محليون. وقال زعيم قبلي في مدينة غوريال معلم عبدالرحمن دوالي في اتصال هاتفي ان "المعارك اندلعت صباح الثلاثاء ولم تتوقف الا عصرا وتبلغنا سقوط عشرة مقاتلين من الطرفين، ومن المتوقع ان ترتفع هذه الحصيلة". ودارت المواجهات بين مسلحين من تنظيم اهل السنة والجماعة الموالي للحكومة ومتمردين من حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، في قرية وردومالي (وسط).ووقع قصف مدفعي متبادل الثلاثاء واستخدم الطرفان بطاريات مضادة للطائرات ما أدى الى فرار مئات المدنيين بحسب ما اوضح ادن ديري حسن احد اعيان وردومالي. وقال "لم يعد هناك أي مدني في القرية، جميعهم رحلوا بمن فيهم عائلتي. وقتل 13 مسلحا في المعارك". الى ذلك اعترفت بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) بأن قواتها فتحت النار على مجموعة من المدنيين في العاصمة مقديشو، مما اسفر عن مقتل اثنين منهم، وأصابت سبعة آخرين. ووفقا للبيان الصادر عن البعثة وقع الحادث في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، حيث فتحت قافلة تابعة للبعثة نيران اسلحتها "بدون قصد" على مجموعة من المدنيين بالقرب من مقر تابع للأمم المتحدة.