حشدت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة كافة إمكاناتها لتيسير وصول الحجاج المعجلين إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع اليوم, واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لتجنب مخاطر الزحام في محيط الحرم الشريف ,وأكد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل محمد أربعين على وجود آليات للتنسيق من خلال مركز عمليات الدفاع المدني بمنى بشأن تفويج الحجاج المتعجلين إلى الحرم الشريف, بما يحول بإذن الله من تكدس الكتل البشرية والمركبات في المنطقة المركزية, بالإضافة إلى جاهزية قوة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة لأداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن المعجلين وهم يؤدون النسك الأخير من مناسك الحج. وأوضح العميد أربعين إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لمنع تكدس الحجاج داخل الحرم منها إرسال رسائل " SMS " قبل مغادرة الحجاج لمشعر عرفة تفيد بضرورة التمهل قبل التوجه للحرم, بسبب اكتمال الطاقة الاستيعابية لصحن الطواف, إلى جانب عرض صور حية مباشرة من داخل الحرم عبر لوحات ضخمة, ليرى الحاج بنفسه أنه ليس بالإمكان الدخول إلى المسجد الحرام لحين انتهاء من سبقوه من الحجاج في الطواف, وصولاً إلى ما تقوم به قوة مهمة الدفاع المدني بالحرم من تنظيم لعملية دخول الحجاج إلى صحن الطواف. استعداد كامل لخدمة الحجاج وأضاف مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة إلى جاهزية 2000 من ضباط وأفراد الدفاع المدني لتنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ أثناء أداء الحجاج لطواف الوداع يشكلون قوام 92 وحدة للإطفاء والإنقاذ التي تنتشر داخل وخارج المسجد الحرام, بالإضافة إلى أكثر من 1000 مسعف موزعين على أكثر من 30 نقطة إسعافية منها 13 نقطة ثابتة داخل الحرم لمساعدة الحجاج الذين قد يتعرضون للإجهاد أو الإغماء وغيرها من الحالات. وأشار العميد أربعين إلى وجود العديد من الكاميرات لمراقبة حركة الحجيج من منى إلى العاصمة المقدسة وأثناء الطواف والسعي, من خلال مركز عمليات الدفاع المدني بالحج, وغرفة عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة, وترصد أي حالات طارئة قد تحدث, ليتم توجيه الفرق والوحدات الميدانية للتعامل معها وفق ما يقتضى الموقف. وأعرب العميد أربعين عن أمله أن تلتزم مؤسسات الطوافة بالخطة الزمنية لتفويج الحجاج من منى لتجنب الزحام بالحرم, أو إعاقة السير في المنطقة المحيطة به.