زادت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة يوم الخميس عدد وحداتها الإسعافية داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به, إلى ما يقارب 1000 مسعف, يتمركزون في 30 نقطة إسعافية داخل صحن الطواف والمسعى والمداخل الرئيسية للحرم. وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أن ذلك يأتي في إطار خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال أعمال الحج, مشيراً إلى أن جميع الفرق الإسعافية مجهزة بكل ما يلزم لتقديم خدمات الإسعاف السريع للمرضى وكبار السن الذين يتعرضون للإجهاد أو الأزمات الصحية داخل الحرم الشريف, بالإضافة إلى التنسيق مع الهلال الأحمر, لنقل الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية متخصصة إلى أقرب المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة المقدسة. وأضاف العميد أربعين ونظراً للزيادة المتوقعة في أعداد الحجاج ابتداء من يوم الثلاثاء وأثناء طواف الإفاضة والوداع, والتي تمثل أوقات الذروة في المسجد الحرام خلال موسم الحج, تقرر زيادة عدد الفرق الإسعافية في هذه الأوقات مع مراعاة المناطق التي تشهد كثافة كبيرة داخل وخارج الحرم الشريف, وزيادة عدد النقاط الإسعافية بها. وأشار مدير إدارة العاصمة المقدسة إلى أن سيارات «إسعاف» الدفاع المدني المنتشرة في محيط الحرم مجهزة بأعداد كافية من أخصائي طب الطوارئ. ومن جانبه أوضح مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بقوات الدفاع المدني في الحج العقيد صالح بن علي العايد إن الدفاع المدني يبث أكثر من مليون ونصف المليون رسالة « SMS « لتوعية وإرشاد حجاج بيت الله الحرام بمتطلبات السلامة وتجنب المخاطر خلال أداء مناسك الحج وذلك بأربع لغات. وأوضح أن الرسائل التوعوية تضمنت إرشادات وقائية لتجنب مخاطر الحريق في مساكن الحجاج بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة وتعليمات للوقاية من الحوادث التي يمكن أن تحدث بسبب الزحام والتدافع داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به, وأثناء صعود الحجاج لعرفة والنفرة باتجاه مزدلفة, وكذلك إرشادات للسلامة أثناء رمي الجمرات. وأشار العقيد العايد إلى أن رسائل « SMS « أثبتت فاعليتها في تنظيم تفويج الحجيج إلى المسجد الحرام, ووقف حركة التفويج في حالات اكتمال الطاقة الاستيعابية لصحن الطواف والمسعى.