في تقرير له حول الإحصاءات السياحية لمهرجانات الصيف لهذا العام أوضح مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) في الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن مصروفات السياح خلال فترة المهرجانات بلغت (1.1) مليار ريال. وأشار إلى أنه تم إجراء المسوحات الميدانية ل (15) مهرجاناً وفعالية في مناطق ومدن ومحافظات مختلفة، هي: الرياض، جدة، المنطقة الشرقية، حائل، الطائف، المدينةالمنورة، عسير، نجران، الباحة، بريدة، عنيزة، المذنب، الجوف، تبوك، حقل. وقال مركز (ماس) إن الرياض استقطبت العدد الأكبر من الزائرين، وبلغ (3.69) ملايين زائر، تلتها منطقة عسير ب (1.3) مليون زائر، ثم المنطقة الشرقية التي جذبت (1.079) مليون زائر، ثم جدة بواقع 823 ألف زائر، وحول الغرض من الزيارة، بينت نتائج المسوحات أن غالبية زوار المهرجانات في المنطقة الشرقية، عسير، الطائف، جدة، الباحة وحقل جاءوا بغرض الترفيه والسياحة، أما زوار مهرجان الرياض، المذنب ونجران فكان لهم طابع حضور المهرجان بالذات، فيما كان غرض غالبية زوار مهرجان بريدة، عنيزة، المدينةالمنورة (طيبة) والجوف هو زيارة الأهل والأصدقاء، وبشأن متوسط مدة الإقامة، ذكرت إحصاءات (ماس) أن متوسط مدة الإقامة لزوار المهرجانات ارتفع بمعدل (20) في المائة خلال صيف هذا العام 2010م مقارنة مع العام الماضي، وتراوحت مدة الإقامة ما بين (4 إلى 10) ليال، أعلاها في منطقة عسير، وبلغ متوسط الإقامة (6) ليالٍ، وحول نوع السكن المستخدم، بينت الإحصاءات أن نحو نصف زوار مهرجان صيف عسير، جدة غير، صيف الطائف وصيف الشرقية، أقاموا في وحدات سكنية مفروشة، في حين أقام (51) في المائة من زوار مهرجان صيف عنيزة في منازل أصدقاء وأقرباء لهم، وأقام ما يقارب (60) في المائة من زوار مهرجان حقلنا وناسه في منتجعات سياحية، وعن أسعار مرافق الإيواء، أشار غالبية زوار المهرجانات إلى أن أسعار مرافق الإيواء كانت مرتفعة، ما عدا زوار مهرجان صيف بريدة، عنيزة والمذنب، والسبب يعود إلى أن غالبية الزوار أقاموا في منازل خاصة بهم أو مع قريب أو صديق. وبالنسبة لمتوسط الإنفاق اليومي، قال مركز (ماس) إن أغلب إنفاق الزوار كان على مرافق التسوق وبنسبة (33) في المائة، ورصدت مسوحات هذا العام تغيراً في مقترحات ومتطلبات الزوار من المطالبة بالنظافة، وتوفير دورات المياه في العام الماضي إلى المطالبة بتطوير المواقع السياحة والتدخل في أسعار الخدمات والاهتمام بالطرق، وبناء أماكن خاصة لمزاولة الأنشطة للشباب، وتوفير المطاعم بالشكل المطلوب، وتخفيض ومراقبة أسعار الخدمات السياحية ومرافق الإيواء، والاهتمام أكثر بتحسين الطرق وتوسيعها.