من اسمى معاني العيد مشاركة الناس الأفراح بجميع فئاتهم ومن أسمى معاني العيد أيضا انه يجدد الروابط الاجتماعية على أقوى ما تكون من الحب، والوفاء، والإخاء، وفيه أروعُ ما يُضْفي على القلوب من الأنس، وعلى النفوس من البهجة - أيضاً- تذكيرٌ لأبناء المجتمع بحق الضعفاء واليتامى حتى تشمل الفرحةُ بالعيد كل بيت وفي واقعنا اليوم – وليس سائدا -يجد البعض أن الأيتام قل من ينظر إليهم لارتباط البعض بكثير من المشاغل في نواحي الحياة العديد من الشعراء سطر إبداعاته ومنظوماته الشعرية في الكثير من المواضيع الاجتماعية والإنسانية وكان لليتيم حيزا من أفكارهم عبروا من خلاله عن أحوال اليتامى وأوصوا بهم - كون الاسلام حرص على معاملتهم وكفالتهم – وألقت الرياض الضوء على ما كتبه الشعراء ومنهم الشاعر: نافع بن محمد البويت من الشعراء الذين اتصفوا بروعة كلماتهم العذبة ووصفهم الجميل تجاه حال اليتيم في العيد وصوروا ذلك في لوحة مكتملة الجوانب فيها الكثير من الحكمة والمعاني العظيمة كلمسة وفاء لليتيم كفرد من أفراد المجتمع الذي يجب الا يغيب عن أذهان الجميع يقول الشاعر نافع البويت عن حال ( اليتيم في العيد ) لوحة تلم الناس في العيد بصحاب ابن (ن) يقبل راس شايب بتقدير وامَ تجمع حولها كل الاحباب في صدرها فرحة تفوق التصاوير واطفال ماتدري عن هموم واتعاب قمَة براءه في عيون العصافير تاخذ هداياه وتلهى بالالعاب فوضى مرح وقلوب ماتكره الغير شفت اليتيم اللي توارى ورا الباب زاره خيال امه وخانه بتقصير والضيقه في صدره كما نهش الانياب (ف) الخاطر المكسور ما فاد تجبير زحمة فرح فلعيد والدمع ينساب لو قال يمَه توصل الحلق وتحير طفل فقد صدر الدفا والغلا غاب كنه عليل (ن) ماتفيده عقاقير غربة حنان وعاشها بين الاقراب واحيان يفقد مسحة الراس من غير كف العطا لولامس الهمَ ماطاب جرح اليتامى ما نفع فيه تخدير ويقول شاعر آخر صور حال اليتيم : لقيت كل الناس بالعيد فرحين إلا الصغير اللي دموعه تهلي سئلت وش بك قال من قبل عامين وأنا الفرح ماقد نزل في محلى أبوي وامي راحوا في غمضه العين وخلوني في دنياي مقتول كلي ما أحس انا بالعيد مثل البزارين وما أحس بالفرحة وحزني يعلي اقعد وحيداً بين كل المهنين مااحداً يكلمني ولااحداً فطن لي حتى القرايب صاروا بالحال ناسين محداً يهمه حالتي وش حصل لي ما فكروا في طفل عاجز ومسكين يقضي حياته بين نار وغللي لامن ذكرت اللي من الناس غالين ادعي لربي كود عمري يولي كانوا يشيلوني على الرأس والعين ومن بعدهم ما أعرف حياة التسلي هذي حكاية طفل صابر من اسنين ماقد تبسم من سنين مضن لى والجميع في مجتمعنا لا يحبذ ان يكون حال اليتيم كما وصفه احد الشعراء الذي كتب ابياته على لسان احد اليتامى الذي ناجى والده في الابيات التالية يا ما بكيته والبكى يحرق عيون ميت أو انه حي .. دمعي بعيوني!! العام كان بفرحته.. يعزف لحون واليوم ؛ تحت الأرض .. ماهو بكوني لكن أنا في فرحته.. كنت مدفون فوق الثرى .. واليوم موته سجوني ياليتني.. ماعشت لحظه بهالكون وياليت ربعي .. في سكات اذبحوني وياليتكم .. عن همّي اليوم تدرون منه انحرمت ومن عزاه .. احرموني