أشار متعاملون في سوق انعام بريدة الى أن الاسعار تشهد ارتفاعا مع اقتراب أيام العيد مرجعين ذلك لعدم التكافؤ بين العرض وحجم الطلب الكبير الذي يفوق العرض، وتجاوت 30%، متوقعين استمرار ارتفاع الطلب ليصل الى 50%. وأوضح الدلال علي قبلان الدخيل أن الطلب يتركز حاليا على النعيمي والنجدي، حيث تتراوح اسعار النعيمي بين 1200 و1600 ريال وتتراوح اسعار النجدي بين 1200و2200 ريال، مشير الى ان ارتفاع الاسعار المرشحة للزيادة خلال الايام القادمة، دفع البعض لشراء الإناث من الأغنام التي تتراوح أسعارها بين700 و1200 ريال، بالاضافة الى شراء السواكني الذي تتراوح أسعاره بين 800 و1100 ريال والبربري الذي تتراوح أسعاره 400 و500 ريال. وقال الدخيل: إن الطلب على المواشي ارتفع بنسبة 30% هذه الأيام ومن المتوقع ان يصل خلال اليومين القادمين الى 50%. وأكد الدلال صالح السويلم ان الحركة الشرائية في سوق اغنام بريدة تتزايد هذه الأيام مقدرا حجم المبيعات هذه الأيام بأكثر من 5000 رأس يوميا وسيتضاعف الرقم في الأيام القادمة مشيرا إلى ان أسعار النعيمي بالجملة تتراوح بين 1000 و1500ريال فيما تصل أسعار النجدي للجملة 1700ريال، مشيرا الى استمرار زيادة المعروض مما قد يؤدي الى كبح الاسعار في الايام القادمة. من جهتها أطلقت أمانة القصيم برنامجها التوعوي (أضاحي 3) الهادف لتعزيز الجانب التوعوي في المجال الصحي والشرعي والبيئي. وقال مدير إدارة خدمة المجتمع والمشرف على وحدة الإعلام بأمانة منطقة القصيم عبدالعزيز المهوس: إن البرنامج حمل منتجات جديدة لتوعية المستهلكين عند الشراء وضرورة التقيد بتعليمات الذبح، مشيرا الى أن المسلخين النموذجي والأهالي سيعملان على استقبال الأضاحي، حيث يستقبل مسلخ بريدة النموذجي جميع أنواع الأضاحي فيما يستقبل مسلخ الأهالي الأغنام فقط، كما أتاحت الأمانة الذبح للمطابخ داخل المطابخ وفق اشتراطات وإجراءات نظامية وصحية، ومنها وضع لوحات تشير لوجود خدمات الذبح خلال أيام العيد داخل المطابخ المرخص لها. وفي الرياض وصف تجار مواشي أسعار الأضاحي بالمعقولة مقارنة بما وصلت اليه الاسعار في مناطق أخرى، مشيرين الى أن المزاد هو من يفرض الأسعار لأن الكميات التي تصل إلى السوق تطرح للمزاد العلني وتباع بالجملة ويكون التنافس عليها شديداً بين الباعة والشريطية الذين لا يظهرون إلا في مثل هذا الموسم. وأوضح التاجر عبدالله عواد أن الأسعار الحالية معقولة جداً ، مؤكدا أن المزاد يفرض الأسعار لأن الكميات التي تصل إلى السوق تطرح للمزاد العلني وتباع بالجملة ويكون التنافس عليها شديداً. وأكد عبدالله أن المستهلك يجب أن يكون على درجة من الوعي عند شراء الأضاحي حتى لا يتعرض لعملية غش وخداع من بعض البائعين مشيراً إلى أن فحص الأضحية يتطلب التأكد من سلامة جسمها وخلوه من الأمراض وألا تكون هزيلة مع سلامة القرون والأرجل والأظلاف. ويطالب أحمد الدخيل بتشديد الإجراءات الرقابية من الجهات المختصة لمنع الغش والتلاعب في الأسعار خصوصاً أنها تضاعفت عما كانت عليه قبل اشهر. ويفضل سعد الفهيد شراء أضحيته يوم العيد لوجود تنافس على خفض الأسعار بين التجار إذ تكون هناك خصومات تصل إلى 200 ريال، مشيرا إلى أن التنافس لا يقتصر على البيع داخل سوق الماشية بل هناك تجار البادية الذين تزدحم بهم مداخل ومخارج المدينة حيث يتم حجز الأضحية لديهم قبل دخول عشر ذي الحجة ويستلمها صاحبها في يوم العيد وهو ما يميزهم عن السوق ويجذب إليهم الزبائن.