أعلن مسئولون أفغان امس ان حاكم منطقة في شرق أفغانستان لقى حتفه إثر انفجار قنبلة فى حين أصيب تسعة مدنيين آخرين فى شمال غرب البلاد. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم باكتيا إن علي اباد حاكم منطقة شياك في إقليم باكتيا بشرق أفغانستان كان يقود سيارته متجها لعمله عندما اصطدمت سيارته بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق. وأضاف «لقد قتل حاكم المنطقة ولم يصب أحد فى الهجوم « مضيفا ان التحقيق في الهجوم بدأ لمعرفة المسئولين عنه. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان عن مسئولية الجماعة عن التفجير. في نفس السياق أعلنت قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) امس الثلاثاء أن جنديين تابعين للقوات التى يقودها حلف شمال الاطلسي (الناتو) لقيا حتفهما فى حادثين منفصلين فى شرق وجنوبأفغانستان.وقالت إيساف إن أحد جنودها لقي حتفه إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في جنوبأفغانستان في حين لقي الجندي الثاني حتفه في هجوم للمتمردين في المنطقة الشرقية بالبلاد .وينتمي معظم قوات الناتو المتمركزة فى الجنوب للقوات الامريكية والبريطانية والكندية .كما تتمركز القوات الامريكية فى شرق أفغانستان. ويتمركز حاليا نحو 150 ألفا من الجنود الامريكيين وقوات الناتو في أفغانستان حيث يخوضون حربا ضد التمرد المتنامي .في السياق ذاتة اظهر استطلاع للرأي ان غالبية عظمى من الأفغان يدعمون جهود الحكومة للتفاوض مع متمردي طالبان. فقد جاء في الاستطلاع الذي اجرته -مؤسسة آسيا- ان 83 في المائة من الأفغان يدعمون جهودا من أجل استقرار البلاد عن طريق التفاوض مع مجموعات مسلحة مناهضة للحكومة بعد ان كانت هذه النسبة 71 في المائة العام الماضي. ووفقا للاستطلاع فإن 37 في المائة يعتقدون أن أكبر مشكلة تواجه البلاد هي عدم الأمن يليها البطالة والفساد. وتم استطلاع آراء أكثر من 6400 من البالغين الأفغان في كثير من المناطق باستثناء المناطق الخطرة خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين. والاستطلاع الذي اجري بدعم من وكالة التنمية الأمريكية العالمية يحمل هامش خطأ بلغت نسبته 4ر4 نقطة في المائة.