سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. العنقري: إنجازات جامعة الملك سعود تؤكد سعينا إلى تحويل المنتج البحثي إلى منتج له قيمة تضاف لاقتصاد الوطن خلال زيارته الجامعة واطلاعه على عدد من المشاريع وتدشينها..
أطلع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على توقيع أول منتج لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو مع شركة دهانات الجزيرة، وكذلك على أول شركة ناشئة أطلقتها جامعة الملك سعود (شركة النداء للتقنية) كما أطلع معاليه على توقيع إطلاق أول شركة خارجية من شركة وادي الرياض وهي شركة برمجيات جامعة الملك سعود، كما أطلع معاليه على نموذج تحلية الطاقة الشمسية، وعلى حصول الابتكار المقدم من الطالب المخترع عبدالله الرحيلي والمحتضن بحاضنة الرياض للتقنية على الميدالية الذهبية وشهادة تقدير من الاتحاد الدولي للمخترعين «IFIA» التي تمنح لأصحاب الاختراعات المميزة ضمن فعاليات المعرض التجاري الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات «IENA» الذي احتضنته مدينة نورنبيرج الألمانية مؤخراً، وذلك عن اختراعه جهاز البحث عن المسافرين في حالات الطوارئ. جاء ذلك اثناء الزيارة التي قام بها د. العنقري اول امس للجامعه ودشن خلالها موقع مجلس الجامعة والإطلاع على القاعدة التوثيقية لاجتماعات مجلس الجامعة من عام 1382ه، كما دشّن معاليه موقع استقطاب مبتعثين برنامج خادم الحرمين الشريفين والإطلاع على إحصائية الذين تم استقطابهم حتى الآن، كما قام بتدشين موقع قاعدة بيانات برنامج الاستقطاب. كما افتتح وزير التعليم العالي المقر الجديد لمعمل المتقدم لأبحاث النظم الذكية (ALISER) بكلية علوم الحاسب والمعلومات حيث تم تسليم هدية لمعالي الوزير عبارة عن منتج من جهاز التعرف على بصمة مفصل اليد الذي تم تصنيعه وتطويره داخل المعمل، كما زار موقع التصنيع المتقدم، وأستمع معاليه إلى شرح حول سيارة «غزال» والأساليب الحديثة المستخدمة في صناعتها، وفي ختام زيارته للجامعة قام معاليه بجولة للمشاريع الإستراتيجية للجامعة. ويفتتح آخر واعرب العنقري عقب زيارته عن سروره لمارأه وقال سرني التطور المتسارع في جامعة الملك سعود مؤكدا أن ما حققته الجامعة من انجازات على مستوى الشركات الناشئة التي بدأت الجامعة تطلقها هو ما نسعى إليه في التعليم العالي بتحويل المنتج البحثي إلى منتج له قيمة تضاف لاقتصاد الوطن فإنشاء شركة ناشئة مثل شركة النداء لأحد خريجي الجامعة هي ترجمة واقعية لتحويل الفكرة من فكرة تحتضن إلى منتج له قيمة اقتصادية، وشركة النداء ثمرة لقرار المقام السامي الكريم لأن الهدف من إنشاء شركة وادي الرياض أن تقوم بتحويل مقدرات الجامعة ومنتجاتها البحثية للأفكار الابتكارية التي يقدمها الباحثين ومن أعضاء هيئة التدريس ومن الطلاب والطالبات إلى ما يفيد الاقتصاد الوطني. وأضاف معالي الوزير أن ما رأيته بخصوص التطوير الذي يشهده أعمال مجلس الجامعة سواء من خلال التوثيق لتاريخ جلسات مجلس الجامعة أو من خلال موقع الكتروني لمجلس الجامعة أو نظام مجالس هو أيضا ما سرنى كثيرا لأن أعمال مجلس الجامعة نالها التطوير كما نال الجهات الأخرى داخل، وألمح معاليه إلى أن برنامج استقطاب المبتعثين من برنامج خادم الحرمين الشريفين إذ إن الجامعة قد بدأت بتعيين عدد من الذين قدموا أوراقهم للعمل بها حسب العرض الذي رأيته اليوم، وهنا تؤكد الجامعة أنها ستكون مستفيدة من مخرجات برنامج خادم الحرمين للابتعاث الذي هو بالفعل يستهدف أيضا خدمة التعليم الجامعي في المملكة، مضيفا انه فيما يخص نموذج التحلية هو تطبيق عملي لدور الجامعة في محاكاة احتياجات الوطن فتحلية المياه من أهم القضايا الإستراتيجية للمملكة ومثل هذا النموذج يؤكد أن الجامعة تستهدف في أبحاثها وفى دراساتها تلبية احتياجات الوطن. وقال معاليه لقد سرني أيضا ما رأيت في المعمل المتقدم لأبحاث النظم الذكية بكلية الحاسب الآلي وما شاهدته من مبتكرات واختراعات الذي لفت النظر هو أن معظم هذه الأفكار الابتكارية هي تطبيقية وتخدم تقنية الاتصالات في المملكة بشكل أو آخر ويؤكد أن هناك ربطا بين هذه البحوث والاقتصاد الوطني وهو يكرس لمفهوم الاقتصاد المعرفي لكونه معتمد على كيفية تحويل الأفكار إلى مخرجات لها قيمة اقتصادية مضافة. كما أشاد معاليه بمركز التصنيع المتقدم بكلية الهندسة وخصوصاً ما قدمه الشباب السعوديين الذين من شروحات حول مشروع سيارة غزال وصناعة قطع الغيار مؤكداً معاليه أن هؤلاء الشباب هم الثروة الحقيقة مشيراً إلى أن هذا المركز قلما تجده حتى في بعض الجامعات العالمية لما فيه من تجهيزات وبرامج حاسوبية وطاقم بشري من باحثين وطلاب دراسات عليا وبكالوريوس، وبالفعل تحقق الجامعة مفهوم التطبيق في التعليم الهندسي من خلال هذا المركز الذي تحتضنه كلية الهندسة ويكرس مفهوم علوم الهندسة التطبيقية لكونه يتعامل مع كيفية تطبيق ما تعلمه الطالب من نظريات ونماذج ليحاكي مشاريع واقعية ويترجم الأفكار إلى تطبيقات ملموسة، كما نوه معاليه بالتقدم الملموس في المشاريع الإستراتيجية الإنشائية بعد إطلاعه على مشاريع المدينة الجامعة للطلاب ومشاريع وادي الرياض للتقنية والإسكان ومشاريع الأوقاف، مؤكداً معاليه بأن ما تحققه الجامعة ما هو إلا ترجمة للاهتمام اللا محدود من قيادتنا الحكيمة.