أبرم وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في الرياض أمس، ستة عقود إنشائية لمجموعة من المشاريع التابعة للوزارة وبعض الجامعات السعودية. وتشمل العقود أعمال البنية التحتية لجامعة الخرج بقيمة بلغت نحو 122.7 مليون ريال، مشروع إنشاء محطة كهرباء لجامعة تبوك بقيمة وصلت إلى نحو 132.3 مليون، تنسيق الموقع العام في جامعة الباحة بقيمة بلغت نحو 66 مليونا، وأعمال الموقع العام في جامعة طيبة بمبلغ قدر بنحو 9.8 مليون. وتضمنت العقود، إنشاء مبنى الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في الرياض بقيمة وصلت إلى نحو 25.9 مليون، وإنشاء مركز البحوث بقيمة بلغت نحو 25 مليونا. وثمن العنقري دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني لقطاع التعليم العالي. من جهة أخرى، دشن وزير التعليم العالي لدى زيارته جامعة الملك سعود أمس، المقر الجديد لمعمل المتقدم لأبحاث النظم الذكية ALISER في كلية علوم الحاسب والمعلومات، موقع مجلس الجامعة، موقع استقطاب مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين، وموقع قاعدة بيانات برنامج الاستقطاب. والتقى العنقري في زيارته بمدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان ووكلاء الجامعة، فيما استمع إلى شرح من المشرف العام على معمل الأبحاث الذكية الدكتور نايف العجلان حول الخطة الاستراتيجية للمعمل وتأسيسه والأهداف التي يطمح لها، وأهمية المجالات البحثية التي يغطيها ومدى توافقها مع أهداف خطة التنمية الوطنية وبناء اقتصاد المعرفة. واطلع وزير التعليم العالي على توقيع أول منتج لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو مع شركة دهانات الجزيرة، أول شركة ناشئة أطلقتها الجامعة وهي شركة النداء للتقنية، وتوقيع إطلاق أول شركة برمجيات جامعة الملك سعود والتي تعد أول شركة خارجية من شركة وادي الرياض. كما اطلع العنقري على نموذج تحلية الطاقة الشمسية، حصول الابتكار المقدم من الطالب المخترع عبدالله غازي الرحيلي والمحتضن بحاضنة الرياض للتقنية على الميدالية الذهبية وشهادة تقدير من الاتحاد الدولي للمخترعين IFIA التي تمنح لأصحاب الاختراعات المميزة عن اختراعه جهاز البحث عن المسافرين في حالات الطوارئ. وشملت زيارة وزير التعليم العالي موقع التصنيع المتقدم، مستمعا إلى شرح حول سيارة «غزال» والأساليب الحديثة المستخدمة في صناعتها. وأبدى العنقري سعادته بالتطور المتسارع في جامعة الملك سعود، مؤكدا أن ما حققته الجامعة من إنجازات على مستوى الشركات الناشئة التي بدأت الجامعة تطلقها هو ما يسعى إليه التعليم العالي بتحويل المنتج البحثي إلى منتج له قيمة تضاف لاقتصاد المملكة.