بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، تقديم خدمتها التفاعلية للرد على استفسارات ضيوف الرحمن على موقعها الدعوي في شبكة الاتصالات العالمية (الإنترنت) والتي تهدف إلى الإجابة الفورية عن أسئلة زائري الموقع عن أحكام الحج والعمرة. أوضح ذلك وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي، مبيناً أن الخدمة التي تشرف الوكالة على إدارتها تستمر للعام الثاني على التوالي، بعد نجاحها في موسم حج العام الماضي بتوجيه مباشر ومتابعة شخصية من الوزيرالشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وأضاف د. الحديثي بأن الخدمة تعمل لمدة تزيد على ستة عشر ساعة يومياً اعتباراً من الساعة (8) صباحاً وحتى الساعة (12) ليلاً، ويقوم خلالها مجموعة من العلماء والمشايخ والأكاديميين المتخصصين في العلوم الشرعية بالرد الفوري على جميع الأسئلة التي ترد من زوار الموقع. وأشار إلى أنه خلافاً لباقي المواقع الأخرى، فإنه لا يلزم أن يسجل الزائر للحصول على هذه الخدمة، بل يتم الرد عليه فورياً عند إرسال سؤاله من خلال هؤلاء المختصين المتفرغين لهذا العمل التفاعلي، وفي حال التسجيل فإنه يحصل على مزايا أخرى في الموقع منها إمكانية مناقشة الجواب. وأكد الحديثي أن خدمة الحجيج من خلال موقع الوزارة على الإنترنت (www.al-islam.com ) تأتي ضمن منظومة خدمات الوزارة المتنوعة والمتجددة لتوعية وإرشاد الحجاج عبر جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية التي تمكنهم بمشيئة الله وعونه من أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة بالطريقة الصحيحة. من جهته أفاد فضيلة مدير موقع الوزارة على الشبكة العالمية الشيخ عبدالمنعم بن سليمان المشوح أن خدمة العام الماضي قد شهدت نجاحاً متميزاً، مما يتوقع معه أن تشهد هذا العام إقبالاً متزايداً حيث بلغ عدد الزيارات لهذه الخدمة حوالي (192.000) زيارة من أكثر من (130) دولة في أنحاء العالم، وقد تمت الإجابة على (1455) سؤالاً، وبلغ عدد المستفيدين من خدمة التسجيل في الموقع أكثر من (1550) شخصاً على الرغم من أن الخدمة لاتتطلب التسجيل. وأبان المشوح أن تلك الخدمة التفاعلية كان لها أكبر الأثر على موقع الوزارة على مدار هذا العام حيث بلغ عدد الزائرين للموقع أكثر من ستة ملايين زائر من (203) دول من أنحاء العالم، مما يدل على نجاح الموقع في تحقيق الهدف الذي أنشئ من أجله وهو خدمة الدعوة الإسلامية وتحقيق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر في بلادنا حفظهم الله ورعاهم، في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.