أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي أن اختيار مجلة "فوربس" الأمريكية العريقة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثالث أقوى شخصية في العالم جاء تتويجاً لجهوده في خدمة وطنه والإنسانية جمعاء. وقال: إن نتائج استطلاع المجلة والتي أسفرت عن اختيار الرئيسين الصيني هو جينتاو، والأمريكي باراك أوباما، والملك عبدالله ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أقوى أربع شخصيات في العالم على الترتيب يؤكد المكانة العالمية والتقدير الذي يحظى به الملك عبدالله لجهوده في التنمية وخدمة السلام العالمي. وأضاف الجريسي أن هذا الاختيار يعد اعترافاً جاء من خارج الحدود ومن قبل مطبوعة أمريكية متخصصة بالمكانة المتميزة التي يحظى بها الملك عبدالله كقائد وزعيم فذ من طراز فريد استطاع في فترة وجيزة أن يحقق انجازات عديدة على المستوى الداخلي والخارجي لفتت إليها أنظار العالم أجمع مما جعله يحظى باحترام وحب شعبه والعالم. وأكد الجريسي أن الاختيار مدعاة للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي بما حققه ولي أمرنا ومليكنا الذي عاهد ربه وأبناء وطنه منذ توليه مقاليد الحكم بأن يكون مخلصاً لربه ودينه ووطنه، فسخر جهوده لخدمة الوطن والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع الدولي عبر مبادرته العالمية لإرساء قيم الحوار والتعايش السلمي بين الأديان إلى جهوده المباركة في دعم برامج التنمية والحفاظ على البيئة وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في كل بقاع الأرض مبينا أن ما حققته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تطور جعلها مقصداً لجميع دول العالم. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين حقق للمملكة إنجازات شامخة تغطي كل مجالات الحياة وتطال كل أصقاعها، ينعم بها المواطن السعودي، كما قام بإنارة مشاعل الهدى أمام شعبه، وصاغ له مشروعاً للبناء الحضاري الذي يأخذ بكل أدوات وأسلحة العصر، مع التمسك بثوابت الدين والقيم الإسلامية والعربية الأصيلة، وحقق للشعب السعودي مستويات عالية من الرفاهية والرخاء التي اعترفت بها المؤسسات العالمية المعنية. وقال الجريسي: إن المملكة نجحت وبشكل عملي بقيادة خادم الحرمين الشريفين، في تجاوز آثار أسوأ أزمة مالية واقتصادية عالمية أصابت الاقتصاد العالمية، وألقت بظلالها على أسعار البترول التي شهدت انخفاضات كبيرة على مدى نحو عام ونصف العام، لكن المملكة استطاعت بفضل السياسات الحكيمة أن تحمي نفسها من آثار كبوة الاقتصاد العالمي، بل واتخذت سياسات جريئة تؤكد صلابة اقتصادنا الوطني. واضاف: لم يكن غريباً أن يحظى خادم الحرمين الشريفين بهذه المكانة، لأنه زعيم جدير بكل تكريم واعتزاز، سطر أنصع الصفحات في سجل تاريخ القادة ذوي الحكمة والحنكة العميقة، خلال مسيرة واسعة من العطاء في حب شعبه ووطنه وأمته، ولا يدخر جهداً في سبيل الارتقاء بالمملكة من أجل المزيد من الرفاهية والخير والتقدم للكل.