عبر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة عن غبطته وسروره لما أعلنت عنه مجلة / فوربس / الأمريكية المتخصصة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ثالث أكبر الشخصيات نفوذاً في العالم. وقال سموه إن هذا الأمر مدعاة للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي بما حققه ولي أمرنا ومليكنا الفذ الهمام الذي عاهد ربه وأبناء وطنه منذ اللحظة الأولى لبيعته الميمونة أن يكون مخلصاً لربه ودينه ووطنه ، فنهض بهمم القادة العظام وهو يخطو ببلاده وأبناء وطنه من مجد إلى مجد ومن إنجاز إلى إنجاز حتى ارتقى بوطنه وقيادته إلى مصاف الدول العظمى على مختلف الأصعدة السياسية ، والعلمية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وإن ما حققته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تطور جعلها مقصداً لجميع دول العالم في المجالات كافة . وبين سمو رئيس هيئة البيعة أن جهود خادم الحرمين الشريفين لم تقتصر على رعاية وصيانة بلاده والاهتمام بأبناء شعبه فحسب بل تجاوز ذلك حفظه الله ليمتد إلى جميع دول العالم فيجعل من المملكة العربية السعودية محور إتزان للدول العربية ومحور أمان للدول الإسلامية ومحور ضمان للدول العالمية من خلال مبادراته التي أطلقها وتكفل بها لحل النزاعات العربية وتقديم الإغاثة ومد يد العون للدول الإسلامية ومبادرة حوار أتباع الأديان ومكافحة الإرهاب على الصعيد الدولي. وقال سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز // وحري بنا أن نفرح بما حققه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأن نفخر به قائداً وملكاً لنا وأن نتفانى ونبذل الغالي والنفيس لتأييده ودعمه ونصرته فقد ضرب لنا أسمى الأمثلة في الإخلاص والأمانة وتحمل المسئولية وبدأ بنفسه فجعل منها خير قدوة للجميع فأثقل كواهل المسؤولين والمواطنين فلم يبق لأحد عذر ، وتوجب على الجميع أن يكون أداؤهم بنفس همة وإخلاص وتفاني مليكهم حفظه الله من كل مكروه وأبقاه ذخراً لوطنه وأبناء شعبه وأيده بعونه وتوفيقه وسدد على دروب الخير خطاه. وكانت مجلة فوربس الأمريكية العريقة قد أختارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً في العالم، حيث احتل المرتبة الثالثة بعد الرئيس الصيني هوجينتاو والامريكي باراك اوباما. الرئيس الصيني في المرتبة الأولى يليه الرئيس الأمريكي حسب مجلة فوربس المرموقة وجاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قائمة ضمت عدد من رؤساء الدول والشخصيات المهمة أبرزهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، والبابا بيندكتوس السادس عشر. وضمت اللائحة التي جاءت بأسماء 68 شخصية اثنين من المسؤولين العرب هما الرئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي احتل المركز 56، وأمين منظمة أوبك الليبي عبدالله البدري والذي جاء في المرتبة 53. وكانت مجلة فوربس اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العام الماضي حسب التصنيف الحالي ، حيث احتل المرتبة التاسعة عالمياً والاولى عربياً. كما قد اختارت مجلة “نيوزويك” الاميركية الرصينة في عدد اغسطس الماضي الملك عبدالله ضمن قائمة “أكثر عشرة زعماء في العالم اكتسبوا احتراماً عالمياً حقيقياً”، حيث أشادت المجلة بالتطور الحاصل في المملكة، والمبادرات التي اطلقها في مناسبات عدة وفي مجالات متعددة. وفي فبراير الماضي أشار استطلاع لشركة “بيو” البحثية أن خادم الحرمين الملك عبدالله هو الاول بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي، حيث اختارت الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع الملك عبدالله أكثر قائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن القضايا الدولية. وفي العام الماضي كشفت دراسة أشرفت عليها جامعة جورج تاون الاميركية أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم الاسلامي ضمن 500 شخصية.