أكد الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أن اختيار مجلة "نيوزويك" الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ضمن أكثر عشرة زعماء كسبوا احتراماً عالمياً، "يعد اعترافاً جاء من خارج الحدود ومن قبل مطبوعة أمريكية واسعة الانتشار والأكثر تأثيراً في الإعلام العالمي بمكانة التميز التي يحظى بها الملك عبدالله وكقائد وزعيم فذ من طراز فريد اكتسب احترام وحب شعبه والعالم كله". وعبر الجريسي في تصريح صحفي عن سعادته بهذا الاختيار وقال إنه "يجسد بكل حيادية نظرة التقدير العالمية لخادم الحرمين الشريفين والموقع المرموق الذي يحظى به أيده الله على النطاق العالمي، حيث أشارت " نيوزويك" إلى أن اختيارها لشخصية الملك عبدالله الذي وصفته بأنه الملك المصلح جاء بناءً على دوره في الإصلاح والتطوير الذي انتهجه حفظه الله منذ توليه مقاليد الحكم في عام 2005م، حيث " أعطى الضوء الأخضر لتطوير نظام التعليم، وعين نساء في مناصب عليا، إلى جانب جهوده في مكافحة الإرهاب، ودعوته للتسامح والاعتدال". وقال الجريسي إذا كانت هذه الشهادة صدرت عن مطبوعة إعلامية عالمية مرموقة، فإن الشعب السعودي يعرف أكثر عن زعيمه المحنك وقائده الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي "وضع نصب عينيه مصالح شعبه ومواطنيه ويسهر ليل نهار من أجل أن تصبح المملكة دولة حديثة متقدمة، تأخذ بأسباب العلم وتعمل بآخر ما وصل إليه العالم المتقدم من تطور تقني وعلمي، ولتعتلي المملكة موقعها البارز في عالم اليوم".وأضاف رئيس غرفة الرياض ان خادم الحرمين الشريفين استطاع " بحكمته وحنكته وما يتمتع به من سمات وقدرات الزعامة والقيادة الفذة سواء على الصعيد المحلي، أو العربي والإسلامي، أو العالمي، أن يستأثر بحب كل السعوديين وأبناء العالم الإسلامي، لأنهم استشعروا الرؤية الصائبة في كل ما يصدر عنه أيده الله من قرارات متزنة وحكيمة بعيدة عن الانفعال أو الارتجال، قرارات تعبر عن حكمة القيادة وحنكة البصيرة، وقائمة على الدراسة الواعية التي لا تحيد عن الحق".ومضى الجريسي قائلاً إن "خادم الحرمين الشريفين استحق هذه المكانة في قلوب كل مواطنيه، بل وفي قلوب أبناء العالم الإسلامي، تقديراً لقيادته الناجحة وسياساته الصائبة التي انطلقت من عقل وقلب ملك صالح أعطى للمملكة وشعبها كل العطاء وبذل من أجلها بسخاء، واستطاع بحول الله أن يقودها نحو المكانة الشامخة واللائقة بين الأمم، وجعل لصوتها موقع الاحترام والمصداقية في أسماع المجتمع الدولي كافة، لأنه صوت يعبر عن الحق والصدق والوفاء المستمد من صدق القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة". وأضاف أن "خادم الحرمين الشريفين حقق للمملكة إنجازات شامخة تغطي كل مجالات الحياة وتطال كل أصقاعها، ينعم بها الإنسان السعودي أينما أقام أو حل، وقام خادم الحرمين الشريفين الذي استشعر كل هموم شعبه واستشرف كل تطلعاته وطموحاته بإنارة مشاعل التقدم أمام شعبه، وصاغ له مشروعاً للبناء الحضاري الذي يأخذ بكل أدوات وأسلحة العصر، مع التمسك بثوابت الدين والقيم الإسلامية والعربية الأصيلة، وحقق للشعب السعودي مستويات عالية من الرفاهية والرخاء التي اعترفت بها المؤسسات العالمية المعنية". وخلص الجريسي إلى القول إنه "لم يكن غريباً أن يحظى خادم الحرمين الشريفين بهذه المكانة، لأنه زعيم جدير بكل تكريم واعتزاز، سطر أنصع الصفحات في سجل تاريخ القادة ذوي الحكمة والحنكة العميقة، خلال مسيرة واسعة من العطاء في حب شعبه ووطنه وأمته، لا يدخر جهداً في سبيل الارتقاء بالمملكة من أجل المزيد من الرفاهية والخير والتقدم لكل أبنائها، والأمل في غدٍ أكثر إشراقاً بإذن الله، وليبقى هذا الكيان الشامخ مركزاً يشع بالقيم والمثل العليا والأخلاقيات والمبادئ الإنسانية والرحمة، ونموذجاً للدولة التي تتعامل مع المجتمع الدولي وفق قيم العدالة والرحمة".