أضحى مهاجم الشباب الخطير ناصر الشمراني يسجل أهدافه بالرأس في الفترة الأخيرة بعد أن كان هدافاً بالقدم فقط، وسجل في مرمى الوحدة برأسه الهدف الثالث من عرضية حسن معاذ، وعاد ليسجل هدف فريقه الأول أمام الاتحاد برأسية إثر عرضية زيد المولد، كما كان قد سجل هدف فريقه الوحيد أمام التعاون بالرأس أيضاً ليكون مجموع أهدافه خمسة أهداف ثلاثة منها بالرأس، وهي نسبة جيدة تعطي أن لاعب رأس الحربة ذاك يمتلك مقومات الهداف التقليدي المطلوب، متكامل الصفات فليس من المعقول أن يكون رأس الحربة هدافاً، ولا يجيد التعامل مع الكرات الرأسية بل إن أفضل الأسماء المعروفة بهذا المركز يمتلكون خاصية التسجيل بالرأس. الجماهير الشبابية استبشرت بعودة المهاجم الشمراني لمستوياته المعروفة بعد الإصابة القوية وغيبته أغلب فترات الموسم الماضي، وزاد فرح تلك الجماهير بتعامل الشمراني الجيد، والمثالي مع الكرات العرضية، وقدرته على التسجيل من خلالها، وتتطلع أن تشاهده يعود في الأسابيع المقبلة منافساً شرساً، وقوياً على لقب هداف الدوري الذي ظل ينافس عليه منذ انتقاله للشباب.