عرضت كوريا الشمالية أمس تقديم نماذج معدنية عن الطوربيدات التي تملكها بغية دحض نتائج التحقيق الذي قادته سول الذي أشار إلى أن طوربيداً شمالياً أغرق سفينتها الحربية "تشونان"، في وقت قدر فيه وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن الشمال يملك 40 كيلوغراماً من البلوتونيوم. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن وكالة الأنباء المركزية في الشمال أصدرت مقالاً طويلاً تجدد فيه بيونغ يانغ نفيها تحمل مسؤولية الحادث وتقول فيه لجنة الدفاع الوطنية إن الشمال "مستعد لتقديم نماذج من الطوربيدات المصنوعة من الفولاذ وخليط المعادن (المصنوعة بالاعتماد على الذات) للإمبرياليين الأميركيين ومجموعة الخونة"، في إشارة إلى كوريا الجنوبية. وأضافت اللجنة "نحن لا نخفي حقيقية امتلاك طوربيدات تمتلك قوة كبيرة لا يمكن للعالم تخيلها" وقالت إنها مصنوعة من الفولاذ وغيرها من المعادن وتم انتاجها محلياً من قبل عمال كوريين شماليين وليست مصنوعة من خليط ألمونيوم في دول أخرى.وأوضحت أن كتابة "1 – هو" أي رقم واحد التي وجدها المحققون الكوريون الجنوبيون على جزء من الطوربيد لا علاقة له بالشمال. وأضافت إن العمال الكوريين الجنوبيين لا يستخدمون أقلاماً عند كتابة أي أرقام ضرورية ولكن يحفرونها.من جهته، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي يونغ في جلسة في البرلمان إنه يرجح أن يكون الشمال قد أنتج 40 كيلو غراماً من البلوتونيوم، المكوّن الأساسي لصناعة قنبلة ذرية.وأضاف "نعتقد أن كوريا الشمالية تملك 40 كيلو غراماً من البلوتونيوم وتستمر في السعي لانتاج أسلحة نووية".وتقدر الولاياتالمتحدة أن الشمال يملك 50 كيلو غراماً من المواد التي يمكن أن تستخدم لصنع بين 6 و8 قنابل ذرية.وأوضح أن ثمة احتمال أن يقوم الشمال باختبار نووي جديد ولكن لا يوجد إشارات واضحة على ذلك، قائلاً "إنه من المحتمل كثيراً أن تصنع كوريا الشمالية أسلحة نووية من خلال برنامج تخصيب اليورانيوم".