دافع محافظ المؤسسة العامة للتقاعد الأستاذ محمد بن عبدالله الخراشي عن برنامج مساكن واصفا إياه بالأقل نسبة في المرابحة والأرحم من البنوك والمؤسسات الأخرى المختصة في ذات المجال بمعدل 40 %، ومؤكدا في الوقت ذاته أن المؤسسة تستقطع فقط 6% كمرابحة إذا حسبت حسابا دقيقا. وأكد خلال تصريح له عقب افتتاح ورشة حلقات النقاش العلمية الخاصة بمشروع رفع الوعي التقاعدي بفندق ماريوت الرياض أن المؤسسة تسقط الدين عن المتوفين المقترضين ضمن البرنامج إضافة إلى السماح بتضامن الزوجين. وكشف الخراشي أن المؤسسة تعمل على رصد البيانات الخاصة بمن يرغب استثمار واستغلال خبراته السابقة في العمل، مبينا أن الصرف يغطي 936 ألف مستفيد ويغطي مئات الآلاف من الموظفين المشتركين شهرياً الذين تتم خدمتهم آليا. وبين أن من حق أرملة المتوفى أن تتقاضى 50 % من الراتب التقاعدي إذا انتهى اشتراك الأبناء معلنا في الوقت ذاته إعادة تسجيل ابنة المتقاعد المطلقة ليشملها النظام التقاعدي. وأعلن الخراشي أن المستفيدين من برامج تبادل المنافع المعني بإضافة المدد بلغ 87 ألف مستفيد. وقال محافظ المؤسسة العامة للتقاعد أن المؤسسة بحاجة إلى التطوير والتحسين أكثر في الخدمة مؤكدا أحقية المشتركين بتقديم المعلومات والاقتراحات للمصلحة العامة. وأشار إلى أن موضوع رفع الوعي هو حماية لحقوق المتقاعدين وتعريفهم بما لهم وما عليهم مشددا على حرص المؤسسة على عقد مثل هذه الورش لغرض الاستماع إلى ممثلي الجهات الحكومية والجهات الإعلامية وتغطية الجوانب التي لم تغطها المؤسسة. ومن خلال مداخلات الورشة العملية كشف المشرف عليها الأستاذ علي بن ثابت القحطاني أن لدى المؤسسة مبالغ مجمدة لم يستلمها أصحابها تقدر بمليار و400 مليون ريال، مرجعا ذلك لخلافات الورثة أو جهل أصحابها بها، واستشهد القحطاني بقصة أحد المشتركين الذي لم يعلم بانه مدرج ضمن المشتركين في المؤسسة والذي اتضح خلال طلبه لهم بتقديم مكافأة خدمة سبع سنوات قد عملها نظرا لظروفه الماسة وبعد البحث اتضح ان لديه مبلغ 400 ألف ريال وراتب تقاعدي بمقدار 2000 ريال منذ عام 1409 ه. وبين القحطاني ان المؤسسة تسرع إجراءات المتقاعدين سواء المدنيين الذين تودع معاشاتهم قبل ستة أشهر من التقاعد أو العسكريين الذين تودع معاشاتهم فور إنهاء المخالصات من مراجعهم. وطالب ممثلي الجهات الحكومية بالنزول للميدان وتوعية المتقاعدين الذين يجهلون بنظام المؤسسة إضافة الى تسريع الإجراءات. وأبدى عدد من الحضور تذمرهم من شرط الا يتجاوز المتقدم لسن 55 عاما اذا أراد الاستفادة من برنامج مساكن إضافة الى زيادة الحد الأدنى للراتب التقاعدي المتدني. فيما طالب المشاركين من الجانب الإعلامي بضرورة وجود ناطق إعلامي ممثلا للمؤسسة يرد على استفساراتهم.