سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة تفوز بجائزة أفضل تجربة حكومية في قارة آسيا عن منهجية قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية بعد المشاركة بورقة علمية في المؤتمر الأوروبي للحكومة الإلكترونية..
حصلت المملكة على جائزة أفضل تجربة لقطاع حكومي في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية في قارة آسيا عن منهجية قياس تحول الجهات الحكومية للتعاملات الإلكترونية، والتي طورها برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسِّر" وتأتي هذه الجائزة بعد الاعتراف الدولي من اعتمادها كورقة علمية في المؤتمر الأوروبي العاشر للحكومة الإلكترونية في يونيو 2010 في جامعة ليميريك بإيرلندا. وقد تسلم الجائزة سعادة المهندس علي بن صالح آل صمع المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسِّر" في حفل توزيع الجوائز على هامش مؤتمر المستقبل الحكومة الإلكترونية في آسيا والمنعقد في سنغافورا، حيث حصلت المملكة على المركز الأول في فرع أفضل تجربة حكومية في الحكومة الإلكترونية في قارة آسيا. وأرجع آل صمع الإنجاز المتحقق للجهود المخلصة لفريق عمل البرنامج بتوجيهات سديدة من قبل اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية، والمكونة من معالي وزير المالية، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ومعالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي كان لها كبير الأثر في رسم الخطوط العريضة للعمل الجماعي المشترك وصولاً لاستحقاق هذا الاعتراف الدولي الكبير بتجربة المملكة الواعدة في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية. وأضاف المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية أن هذا التتويج يعطينا مؤشرات بأن مسيرة التحول نحو التعاملات الإلكترونية الحكومية والتي تلقى كل الدعم والتأييد من القيادة الرشيدة تسير بخطوات واثقة لحقيق رغبة المملكة في التحول إلى مجتمع معرفي تتوفر فيه مختلف الخدمات الحكومية من خلال قنوات إلكترونية بكل يسر وسهولة. وأضاف أن قياس التحول يعتبر أحد الأدوات التي تمهد الطريق للخطط المستقبلية سواء على المستوى الوطني للتعاملات الإلكترونية الحكومية أو حتى على مستوى كل جهة حكومية. من جانبه أوضح المهندس سهيل الألمعي أن هذه الجائزة تعتبر توثيقا لهذه المنهجية وتأكيدا على تميزها عالميا بعد تنافسها مع العديد من المشاريع الدولية الرائدة وحصولها على المركز الأول مشيرا إلى قدرة منهجية القياس على تخطي الكثير من المشاريع الرائدة في آسيا إلى جانب اعتمادها أعلى معايير الرصد لمسيرة لمسيرة تحول الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية.