ينظم ناشر "إيلاف" عثمان العمير وبضعة من أصدقاء الراحل المعروف غازي القصيبي حفل وداع في لندن، للحديث عن لمحات من حياة الفقيد بحضور عدد من الفعاليات الإعلامية والدبلوماسية التي تقاطعت طرقها مع طريق القصيبي، وخصوصاً أصدقاءه الإعلاميين الذين كانوا يرونه زميلاً أكثر من كونه مسؤولاً. وسيكون على رأس الحضور زوجة الراحل القصيبي وأبناؤه وعدد من الشخصيات التي ستلقي شهاداتها عن القصيبي منهم وليد البراهيم وعبدالرحمن الراشد وجهاد الخازن ووزير الدفاع البريطاني السابق جوناثان اتكنز، وآخرون من الشخصيات الذين كانوا لصيقين به خلال مرحلته اللندنية. كما سيتم عرض فيلم وثائقي يحوي مقتطفات من سيرة حياة غازي القصيبي التي كانت زاخرة بالتجارب والأحداث. عثمان العمير وسيحضر في ليلة الذكرى سفراء زاملوا القصيبي في مرحلتيه الأولى في البحرين والثانية في بريطانيا، ولن يخلو الحضور من وجوه سياسية في حكومات العرش البريطاني المتعاقبة إبان عمل القصيبي سفيراً للمملكة هناك. الذكرى اللندنية سيكون للتوثيق فيها نصيب للرجل العظيم كما وصفه صاحبه ناشر إيلاف عثمان العمير ذات مرة، إذ ستطرح أفكار ثقافية وخيرية تصدى لها جمع من أصدقائه، على عائلته في سبيل بلورتها وتحقيقها واقعاً ملموساً يخلد إنجازات فقيد السعوديين. وكان الدكتور غازي القصيبي قد لاقى وجه ربه في الخامس عشر من أغسطس الماضي بعد معاناة طويلة مع المرض، حتى وافاه اليقين عن عمر يناهز السبعين في عاصمة بلاده الرياض وكان حينها وزيراً للعمل. وشغل القصيبي كرسي عدد من المؤسسات والوزارات مهمة مثل الصحة والصناعة والكهرباء ووزارة العمل، فضلاً عن المؤسسة العامة لسكك الحديد ورئيساً لمجلس إدارة بعض الشركات والمؤسسات الحكومية والخيرية والخاصة.