قالت ل "الرياض" فاطمة قاروب منظمة ورئيسة حملة: "كفاية إحراج" بأن هذه الحملة الوطنية لتأنيث المحال النسائية انطلقت قبل نحو أسبوعين بهدف استبدال الباعة من الرجال ببائعات، مشيرة إلى أن الحملة لازالت مستمرة وتتلقى مزيداً من الدعم. وقالت إن الحملة تم التخطيط لها بشكل علمي ومدروس وخصص لها لجنة إعلامية لدعم الحملة على نطاق أوسع. من جهته أصدرت اللجنة الإعلامية للحملة بيانا صحفيا أشار إلى أن فريق عمل الحملة عقد عددا من الاجتماعات مع مدير التوطين والتوظيف ومديرة التوطين والتوظيف في الغرفة التجارية في جدة، وذلك من أجل متابعة الإجراءات اللازمة للسعي في تنفيذ القرارات الهادفة إلى منع الرجال من البيع في محال المستلزمات النسائية. وأشارت اللجنة إلى أن فريق الحملة التقى بعض التجار في الملابس برئاسة رئيس لجنة الأنسجة والملابس بغرفة جدة محمد الشهري وجميع أعضاء لجنة الأنسجة وهم من الداعمين الرسميين لحملة " كفاية إحراج"، ولفتت اللجنة الإعلامية إلى أن تلك الاجتماعات دارت فيها تساؤلات عن ماهية المشاكل التي تقف عائقاً في تنفيذ القرار وإعطاء البدائل لذلك، التي تجاوب معها الجميع وأيدوا فكرة تأنيث تلك المحال ودعمها، مبينة أن "باب رزق جميل" بدأت في تأهيل وتدريب الفتيات على البيع والشراء استعداداً لتأنيث المحال النسائية، كما أبدت استعدادها أيضاً لاستخراج التصاريح اللازمة للعمل.