تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية تنطلق اليوم ندوة التنمية العمرانية الأولى بعنوان (التنمية العمرانية الأولى.. التطوير العقاري والإسكان المستدام) في غرفة الشرقيةبالدمام بمشاركة أكثر من 70 متحدثا من جنسيات مختلفة بتنظيم من جامعة الدمام وتستمر ثلاثة أيام. وقال معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش إن الندوة تجسّد العمل القائم بين جامعة الدمام وغرفة الشرقية الذي سيثمر عن العديد من البرامج والفعاليات، مشيراً إلى ان رعاية سمو الأمير الدكتور منصور بن متعب فعاليات الندوة سوف يمنحها بعداً اضافياً، وخطوة موفقة على طريق النجاح. من جهة قال عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية ان الغرفة تهتم ببحث كافة الاحتياجات وتعقد الندوات واللقاءات مع المهتمين والمؤهلين من ذوي الاختصاص للاستفادة من رؤيتهم حول المواضيع التي تتم مناقشتها وترفع للجهات المختصة كونها صاحبة القرار. وأوضح عميد كلية العمارة والتخطيط بالجامعة الدكتور على بن محمد القرني أن الندوة ستتطرق إلى موضوع التطوير العقاري ومستويات عملية التنمية الإسكانية المستدامة، من جوانب (التخطيط الاستراتيجي، التخطيط الإقليمي، التخطيط الحضري، التصميم الحضري، التصميم المعماري، التصميم الداخلي، مواد وتقنيات البناء والتشييد)، وأهمية دور كل مستوى. الندوة تقدم حلولاً لارتفاع تكلفة العقارات و10 دول تطرح تجاربها على مدى 3 أيام وأكد أن الندوة - التي قسمت إلى 11 جلسة موزعة على ثلاثة أيام- ستبحث موضوع التعليم العقاري في الجامعات المحلية والعربية والعالمية والقوانين والأنظمة المحددة لعملية التطوير العقاري ودورها في إنجاح مهمة التطوير العقاري في تحقيق التنمية الإسكانية المستدامة وموضوع اقتصاديات عملية التطوير العقاري للتنمية العقارية المستدامة، التي تشمل آليات السوق العقاري وما تحكمه في العرض والطلب المستقبلي للمساكن وسيتم البحث عن عملية و إنتاج وتداول المسكن في ظل مفهوم استدامة التنمية و البدائل الاقتصادية للمسكن والمساهمات في التمويل والرهن العقاري، والاستثمارات العقارية المحلية والأجنبية , بالإضافة إلى استعراض خمس تجارب لخبرات تطوير أسهمت في تحقيق مفهوم " التطوير العقاري في التنمية الإسكانية المستدامة " في المملكة والعالم. من جانبه بين أمين عام غرفة الشرقية المكلف عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن الندوة تسعى لتوفير الفرصة للباحثين والمطورين والمهتمين بقطاعات التنمية العمرانية الشاملة للتواصل معاً وللمساهمة بالدراسات والأبحاث المتخصصة في مجال "التطوير العقاري" ودورها في تحقيق التنمية الإسكانية المستدامة وتسهيل عملية توفير المساكن التي يحتاج إليها المجتمع. تهدف ندوة التنمية العمرانية الأولى (التطوير العقاري والإسكان المستدام) إلى الوصول لتصور مستقبلي تنموي ومستدام للعقار والمسكن يحافظ على المكتسبات ويقود التنمية العمرانية بطريقة علمية وواقعية بعيداً عن الاجتهادات الفردية والقرارات العشوائية ويقدم حلولاً لمشكلة ارتفاع تكلفة العقار. يشار إلى اللجنة العلمية تلقت 95 ملخصاً من عشر دول (المملكة العربية السعودية، اليمن، مصر، الجزائر، نيجيريا، ماليزيا، بنجلاديش، هونج كونج، بريطانيا، فرنسا)، عرضت الملخصات على لجان تحكيم علمية أجازت معظمها باعتبارها جادة ومرتبطة بموضوع الندوة، أخطر الباحثون بتسليم البحوث الكاملة خلال فترة مناسبة كافية لتحكيمها، واستمرت عملية التحكيم للأوراق العلمية وانتهت بإجازة عدد 27 بحث علمي محكم، وقد بلغ إجمالي المشاركات في الندوة عدد 41 مشاركة وزعت على ثلاث مجموعات: (عدد 5 محاضرات رئيسية، حلقة نقاش واحدة، و27 بحثاً عملياً محكماً، 8 عروض لتجارب تطبيقية)، سمح لأصحاب جميع المشاركات المقبولة بإلقاء مشاركاتهم في جلسات الندوة، كما وفقت اللجنة على نشر تلك البحوث في كتاب بحوث الندوة. الذي سينشر على الموقع الالكتروني للندوة.