قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة تفقدية لفندق ساعة مكة، أحد فنادق فيرمونت، كما قام بزيارة قصر مكة رافلز، وفندق سويسوتيل مكة (تحت الإنشاء)، وفندق الموفينبيك مكة برج هاجر، هذا وتملك شركة المملكة القابضة حصصاً في شركات إدارة الفنادق الأربعة. وقد قام باستقبال سمو الأمير الوليد كل من محمد بن لادن عضو مجلس إدارة مجموعة بن لادن مطور ومقاول المشروع، ومحمد حسن أركوبي نائب رئيس شركة فيرمونت ورافلز العالمية للفنادق، ونصر وجيه السعودي مدير عام فندق قصر مكة رافلز، وعمر بوجليد مدير عام فندق موفنبيك مكة، وعدنان يونسيل مدير عام فندق مكة سويس أوتيل والذي سيتم افتتاحه في العام القادم. هذا ويوفر فندق الفيرمونت الجديد الواقع في مركز أبراج البيت التجاري خدمة رفيعة المستوى (5 نجوم) ويحتوي على أكثر من 1000 غرفة وجناح، كما يتضمن المشروع خيارات سكنية أخرى إضافة إلى حيز للأسواق التجارية، والمطاعم ومرافق متطورة لإقامة المؤتمرات. والفندق يمثل نواة لمركز "أبراج البيت" التجاري الذي يعد أحدث وأضخم المشاريع التي يجري العمل عليها حالياً في المملكة العربية السعودية، وهو جزء من وقف الملك عبدالعزيز (رحمه الله) الذي يهدف إلى الارتقاء بالمناطق المحيطة بالحرم المكي الشريف، ويشمل المشروع 7 أبراج على مساحة إجمالية قدرها 15.6 مليون متر مربع وتقع بجوار المسجد الحرام، وسينضم هذا الفندق لقائمة الفنادق الراقية التي تملكها شركة فيرمونت حول العالم، ويمثل إضافة لمحفظة الشركة في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقا. ويتكون الفندق من 76 طابقاً وارتفاعه يعادل 577 متراً ليصبح بذلك أحد أطول الأبراج في العالم، وستضمن المواصفات الفريدة والمميزة لهذا الفندق مكانة كأحد أهم المعالم الهامة في المنطقة.