@@ من يبحث عن الخير يجده.. @@ ومن يسعَ إلى الشر.. يصل إليه.. @@ والخيرون.. لاتعوزهم الوسائل لعمل الخير.. ودعم كل جهد مخلص يمكن ان يخدم عباد الله.. ويفتح باباً للأمل.. ويحقق السعادة للتعساء.. والمعوزين.. والمحتاجين إلى الدعم والمساندة بكل أشكالها المعنوية.. والمادية أيضاً.. @@ أما الساعون للشر.. فإنهم لا يتورعون عن صنع المتاعب لغيرهم.. والنقمة عليهم.. والعمل بشتى الوسائل على تدمير حياتهم.. @@ فقد جُبلت نفوسهم على بذر بذور الحقد في كل مكان يذهبون إليه.. أو يعملون فيه، كما أنهم نذروا أنفسهم لإشاعة روح الكراهية بين الناس.. حتى يظلوا في موضع المتسيد.. أو الآمر.. والناهي.. @@ والأشرار لايفتحون بابا للأمل.. @@ ولا يرتاحون لهدوء الأحوال.. واستقرار النفوس.. وسعادة الأحياء.. @@ كما أنهم لايسعدون لتحقيق الغير لنجاحات مستحقة.. أو جني ثمار جهود مبذولة.. أو إحراز مكاسب شريفة.. أو الحصول على "الحظوة" أو المكانة التي يستحقونها.. @@ بل إنهم يسعون إلى تشويه الصورة.. @@ كما يسعون إلى التقليل من جهود المتميزين.. @@ ويشككون في سلامة حصولهم على مواقع متقدمة من سلم المسؤولية.. ويكلون كل ذلك إلى أسباب أخرى.. أو تفسيرات جانحة.. أو تأويلات ما أنزل الله بها من سلطان @@ الشيء الوحيد الذي لايستطيعون الكذب على الله فيه.. أو القطع به.. أو الإساءة إلى الآخرين حوله هو: نزاهة اولئك.. ونظافتهم وسلامة أعمالهم.. وتصرفاتهم.. ونقاء سريرتهم.. ورقي أخلاقياتهم.. وعلو هممهم.. ونصاعة صفحاتهم.. @@ لايستطيعون تشويه هذه الجوانب رغم ماينسجون من أساطير.. وتهم.. وأكاذيب وسموم في كل مكان.. والسبب هو: @@ أن من نظفت سريرته.. ويده.. وتاريخه.. لايمكن التعريض به.. وإن نقم عليه الأشرار.. وشعروا بالتضاؤل أمامه.. وصعب عليهم إقناع الناس بما يأتون من الأفعال.. والتصرفات المخزية كثيراً.. @@ هذا النوع من البشر المأزوم.. كيف نعالج أزماته ؟! وكيف نطهر قلبه من السواد؟!وكيف نخلصه من شروره.. وآثامه.. وعدوانيته ؟! @@ أسأل.. وأنا أدرك.. أن نفوسهم المجبولة على الشر.. لايمكن أن تعيش بعيداً عنه.. فهم وإن حاولوا التخلص من عدوانيته إلا أنهم لايستطيعون الحياة إلا وسط الأزمات.. والمشاكل.. والمؤامرات.. @@ فإذا سقطوا سقطة.. فإن أحداً لايترحم عليهم.. بل يشمت بهم.. ويسخر منهم.. @@@ ضمير مستتر : @@ (لا تطيب الحياة لشرير.. تعوّد على تجنب طريق الخير.. وبذر بذور الكراهية بين الناس).