نشر في الصحافة بتاريخ الثالث عشر من شوال 1431ه أن وزارة التعليم العالي «تدرس 120 طلباً لتأسيس جامعات وكليات أهلية بالمناطق». آمل من التعليم العالي الأهلي في الوزارة أن يوضح للرأي العام عن الخلفيات العلمية للأشخاص الذين قبلت طلباتهم. فهل هم من مديري جامعات سابقين يريدون أن يقدموا خدمات إضافية للوطن العزيز نظراً لخبراتهم السابقة في التعليم العالي؟ أم هم من الأستاذة الجامعيين السعوديين الذين يرغبون بخدمة الوطن الغالي من خلال التعليم العالي الأهلي؟ أم.. أم.. أم.. إلخ. أرجو من التعليم العالي الأهلي أن يكشف الحقائق على الملأ لأنه جاء في الخبر الارتقاء «لمستوى يضاهي المستوى العالمي» كما نشر في عكاظ. مع العلم أن اثنين من جامعات المملكة الحالية ضمن أول 500 جامعة عالمية. عندما يكون صاحب المشروع التعليمي من المتخصصين في مجاله ويتحدث مع المسؤولين في التعليم العالي الأهلي فهو يخاطبهم ويناقشهم بلغة المتخصصين في التعليم العالي ومتطلباته التطبيقية وتطويره ومجالات البحوث العلمية.. إلخ. كما أنه لن يسمح بتسلل بعض المعلمين وغيرهم في التعليم العالي الذين يحملون شهادات دكتوراه مزيفة. وكانت المدينة قد نشرت حول أصحاب هذه «الشهادات» بتاريخ 17 جمادى الأولى 1431ه. أشير في الختام إلى أن الدكتور سليمان فقيه أسس كلية طبية أهلية وهو الذي أسس مستشفى الدكتور سليمان فقيه منذ ثلاثين عاماً بمدينة جدة، وهذا من المستشفيات الممتازة في المملكة، فالطالب بهذه الكلية الطبية الأهلية، مثلاً، سوف يكون مطمئناً على مستوى التعليم فيها لأسباب واضحة لأولي الألباب. وهذا مثل نضربه للقراء وما يعقله إلا العالمون.