تعرض معلم في قرية عذيبة المحازرة التابعة لمحافظة المسارحة يوم أمس الأول لضرب مبرح من عدد 7 جناة نقل على اثره لمستشفى احد المسارحة ومن ثم تم تحويله لمستشفى صامطة العام لسوء حالته وبين شهود عيان من أبناء القرية ان المعلم محمد هادي المحزري هوجم من قبل «7 «أشخاص وقاموا بضربه في باب منزله ضربا مبرحا نتج عنه كسور في الرجل اليمن واليسرى وكذلك كسر في اليد اليمنى مع عدد من الضربات القوية في الجمجمة وبعض الكدمات الكبيرة في باقي الجسم وتم تدخل جيرانه ونقله للمستشفى وإبلاغ الشرطة وانتقلت للموقع بعد ان لاذ الجناة بالفرار لمنازلهم التقت «الرياض» بشقيق المعلم وعدد من ابناء القرية في موقع الحدث وبينوا انه ليس هذه المرة الأولى التي يقوم بها الجناة بالاعتداء على هذا المعلم وأسرته ووالده حيث سبق وان تعرض ليلة 27 رمضان لمضايقة واعتداء من قبل الجناة نفسهم حيث قاموا بضربه وصدم والده بحراثة كانوا يستقلونها لإخفاء معالم ارض زراعية كإحداثيات الصك وقنوات الري لوالد المعلم مملوكة بصك شرعي وعند اعتراضهم قاموا بضرب المعلم وسلبه جواله الخاص وصدم سيارته من الجنب وكذلك صدم والده البالغ من العمر 80 عاما بحراثة تم نقله على اثرها لمستشفى المسارحة العام وحاول المعلم الإفلات منهم ولاذ بالفرار على قدميه ليستنجد بشرطة المسارحة وحضرت الشرطة بعد هروب الجناة وقامت بنقل المصاب للمستشفى العام بالمسارحة وبعد الكشف عليه اتضح في تقرير طبي انه يعاني من نزيف داخلي وتورم في الوجه وإصابة في العين ولدى شرطة المسارحة نسخة من التقرير. وفي اتصال هاتفي ل«الرياض» أمس مع المعلم المحزري المنوم بمستشفى صامطة العام كشف انه يتعرض وأسرته ووالده بشكل يومي لتهديد وتحرش بأطفالهم وبناتهم من قبل الجناة دون ان يجدوا من يردعهم وقال انه رفع خطاب شكوى لمحافظ المسارحة يطلب فيها كف الأذى عنه وإيقاف الجناة عند حدهم قبل وقوع الحادثة بأسبوعين إلا انه تفاجأ في باب منزله يوم الأحد الماضي بالهجوم عليه من قبل 10 أشخاص حاملين في أيديهم كيابل وعصيا وسكاكين وقاموا بضربه أمام أسرته ضربا مبرحا نتج عنه كسور في الرجل اليمنى واليسرى وكسر في اليد اليمنى وعدة ضربات موجعة في الرأس أفقدته الوعي وبعض الكدمات المتفرقة في كامل أعضائه وقال لولا تدخل فاعلي الخير لأقدم الجناة على قتله مطالبا في الوقت نفسه مدير عام شرطة منطقة جازان بالتدخل السريع لمعرفة أسباب تهاون شرطة المسارحة مع الجناة وعدم القبض عليهم منذ وقوع الحادثة قبل 8 أيام إلى الان مع علمهم بالحادثتين الأولى في العشر الأواخر من رمضان والأخرى يوم الأحد الماضي متهما في السياق نفسه من يقف خلف الجناة الواسطة والتهاون من قبل رجال الأمن بالمحافظة مما جعلهم يتطاولون كل هذه المدة دون رادع.