استعاد النصر نغمة الانتصارات وزاد مواجع ضيفه الاهلي بفوزه عليه بنتيجة 2-1 في قمة مباريات الجولة التاسعة لدوري زين ليقفز للوصافة، وفي الرس حقق التعاون فوزا كبيرا على مضيفه الحزم بنتيجة 3 - صفر، وفي بريدة سقط الرائد امام ضيفه الاتفاق بالنتيجة ذاتها، وفي الاحساء تغلب الفيصلي على مضيفه الفتح بنتيجة 1 - صفر. النصر - الأهلي دخل الفريقان هذا الشوط بهجوم مبكر منذ البداية في نية واضحه لخطف هدف مبكر يخلط أوراق الفريق الآخر، وكان النصر هو الأفضل نسبياً من ضيفه بفضل امتلاكه منطقة المناورة. وكان أول تهديد نصراوي على مرمى الأهلي من قدم عبدالرحمن القحطاني الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء الأهلاوية تصدى لها ياسر المسيليم بصعوبة (5). بعدها حصل مباشرة حصل مدافع النصر أحمد الدوخي على بطاقة صفراء في الدقيقة (6). وفي ظل المحاولات الهجومية الأهلاوية التي لم تتعد مشارف منطقة الجزاء النصراوية، تحصل عبدالرحمن القحطاني أنشط لاعبي الوسط النصراوي على كرة داخل منطقة الجزاء الأهلاوية ومررها بالمقاس على رأس ريان بلال الذي غمزها داخل الشباك (11). دخل الأهلي الشوط الثاني في رغبة واضحة لتعديل النتيجة، لكن طريقة لعبه لم تتغير، وكاد معتز الموسى أن يعدل النتيجة بعد أن سدد كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء لكن العنزي تصدى لها بصعوبة (49). ويرد عليه فيقياروا بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها المسيليم بصعوبة (51). ويستمر الأهلي على النهج ذاته التسديد من خارج منطقة الجزاء، وكاد واندرسون أن يعدل النتيجة للأهلي لكن تسديدته مرت فوق العارضة (56). أتبعها الراهب بتسديدة قوية اعتلت العارضة النصراوية (57). النصر أعتمد على طريقة اللعب ذاتها التي بدء بها الشوط الأول، مع أعطاء فرصة أكبر للاعبي الوسط لمساندة المهاجم الوحيد ريان بلال، فيما استمر أداء الأهلي على الرتم ذاته. وفي ظل بحث الأهلي عن معادلة النتيجة كاد ريان بلال أن يضاعف النتيجة لكن المسيليم تصدى لرأسيته بصعوبة قبل أن يطوح بها فيقياروا فوق العارضة الأهلاوية (62). مدرب الأهلي أخرج سيموس المصاب وأدخل بدلاً منه عبدالرحيم الجيزاوي، لكن الأداء لم يتغير، الأمر الذي أعطى النصر أولوية الوصول لشباك المسيليم أكثر من مرة. محاولات النصر الهجومية لمضاعفة النتيجة أثمرت عن هدف ثان، بعد أن أستغل بيتري تباطؤ دفاع الأهلي في أبعاد كرة داخل منطقة الجزاء ليسددها في المرمى (70). وبعد الهدف مباشرة أخرج زينغا لاعب الوسط إبراهيم غالب وأدخل بدلاً منه أحمد عباس، أعقبها بدخول حسين عبدالغني بدلاً من خالد الزيلعي. قابلها مدرب الأهلي بإخراج مالك معاذ الذي لم يقدم أي شيء يذكر طوال مجريات اللقاء، ويزج بلاعب الوسط مارسينهو في آخر محاولة لمعالجة العقم الهجومي. الأهلي قلص الفارق عندما ارتقى حسن الراهب لكرة من ركلة ركنية وسددها برأسه هدف أول للأهلي في الدقيقة (88). وكاد الراهب مره أخرى أن يعدل النتيجة للأهلي لكن العنزي تصدى ببراعه لتسديدته (92). واخرج حكم اللقاء الفرنسي البطاقة الحمراء لعبدالرحيم الجيزاوي لأحتجاجة المتكرر على على قراراته قبل ان يطلق صافرة النهاية. الاتفاق الحق خساره فادحه بالرائد الرائد - الاتفاق ظهر الشوط الاول متكافئا بين الفريقين وانحصر اللعب معظم فتراته في وسط الملعب من دون خطورة تذكر على المرميين. في الشوط الثاني فرض الاتفاق افضليته المطلقة وافتتح التسجيل عبر يوسف السالم (47 ثم اضاف المهاجم الاخر صالح بشير الهدف الثاني (61) وعاد السالم ليختتم مسلسل الاهداف بتسجيله الهدف الثالث (67). التعاون - الحزم الشوط الأول كان تعاونياً صرفاً بكر فيه محمد الراشد بالهدف الأول عند الدقيقة الثامنة بعد عرضية داخل منطقة الجزاء أكملها الراشد بين المدافعين وعند الدقيقة 40 أضاف احمد الحربي الهدف الثاني من عرضية داخل المنطقة من خطأ في الجهة اليسرى، ومع مطلع الشوط الثاني تعرض مدافع الحزم حمد العيسي للطرد إثر مخاشنته أحد لاعبي التعاون ومعه استمرت السيطرة التعاونية رغم محاولات الحزم المتفاوتة، التي كانت تنتهي عند أقدام مدافعي التعاون، وحارس المرمى، فيما أخفق محمد الخميس من إضافة الهدف الرابع بعد انفراده بالمرمى في الوقت بدل الضائع لتصطدم كرته في القائم الأيمن، ومعها تنتهي مجريات اللقاء بفوز تعاوني مستحق. الفتح - الفيصلي تقاسم الفريقان الافضلية طوال فترات المباراة واهدر مهاجموهما فرص عدة قبل ان يتمكن الفيصلي من حسم النتيجة لصالحه بهدف مهاجمه بابا ديوب(82). بعدها هاجم الفتح من من دون تركيز في حين تعامل الفيصلي مع الفتح بكل واقعية لينهي اللقاء لصالحة ويرفع رصيده الى 12 نقطة في حين تجمد رصيد على 5 نقاط ويحتاج للعمل كثيرا اذا اراد الهروب من القاع في ظل المستوى المتدني الذي ظهر علية الفريق.