عكس حصول الهيئة العامة للسياحة والآثار على جائزة التميز في تقديم الخدمات الالكترونية الحكومية المقدمة مؤخرا من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بعد تفوقها في عدد الخدمات الالكترونية المقدمة على البوابة الوطنية للتعاملات الالكترونية الحكومية www.saudi.gov.sa والتي بلغت 54 خدمة، جهود الهيئة في مجال الحكومة الإلكترونية، وحرصها على الحفاظ على ريادتها وتميزها في الإدارة الإلكترونية، ولتظل النموذج المثالي في هذا المجال بين الدوائر الحكومية. وتسعى الهيئة إلى تبني كل ما هو جديد في الإدارة الإلكترونية، وزيادة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها، كون الخدمات الإلكترونية تسهل على المواطنين إنجاز كافة تعاملاتهم مع الهيئة الكترونياً، وهو ما أهَّل الهيئة ا إلى أن تحتل المركز الثاني بين الجهات الحكومية في عدد التطبيقات المعتمدة وفقاً لبرنامج التعاملات الحكومية الإلكترونية "يسر". وتعد جائزة التميز في تقديم الخدمات الإلكترونية تتويجاً جديداً لتميز الهيئة في مجال التعاملات الالكترونية، ونجاحاً آخر يضاف لسلسلة النجاحات التي يقودها رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، الذي نجح في وضع الهيئة في المقدمة في المجال التقني، وهو ما انعكس في الجوائز الكثيرة التي حصلت عليها الهيئة من عدد من الجهات المحلية والعربية والعالمية. وجاء حصول الهيئة على تلك الجوائز استناداً لتطبيقها أحدث النظم الإلكترونية في عملها، حيث أنجزت الهيئة نظامين إلكترونيين متطورين لإصدار التراخيص لمنظمي الرحلات السياحية والمرشدين السياحيين، واللذين دشنهما صاحب السمو الملكي سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة لدى افتتاحه في ربيع الآخر الماضي ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2009م، وهو ما يدعم تطبيقات الهيئة في مجال الحكومة الإلكترونية السياحية. وتميزت الهيئة في تأسيس البنية التحتية الأساسية لأنظمة حاسوبية متطورة، حيث إن أحد أهم أهداف مشاريع الهيئة التقنية هو (مكاتب بدون ورق)، وهذا ما تحقق بفضل الله من خلال تطبيق أنظمة سير العمل الإلكتروني، والبريد الإلكتروني، وكذلك الفاكس الإلكتروني، والسجلات الإلكترونية، والأرشفة الإلكترونية، وأنظمة المعلومات الجغرافية، وتطبيقات تخطيط موارد المنشأة من شركة أوراكل. كما أن من أهم العوامل التي ساعدت على تميز الهيئة هو تطبيق أنظمة إدارة المشاريع الإلكترونية، فالبنية التحتية للمعاملات الإلكترونية الحكومية في الهيئة كاملة وجاهزة من بناء الشبكات الحديثة والتطبيقات المتقدمة، والتي يمكن أن نرى تأثيرها من خلال التواصل عبر شبكات الفيديو أو ما يسمى ب(مؤتمرات الفيديو المرئية)، وهو ما يغني عن الحل والترحال وهو ما يوفر المال والجهد والوقت معاً . وتطبق الهيئة العديد من النظم الإلكترونية، ومنها نظام التأشيرة السياحية الإلكترونية الذي يعتبر من أبرز الأنظمة التي أنجزتها الهيئة بعد أن وقعت اتفاقية مع شركة (العلم) التابعة لوزارة الداخلية المتخصصة في أمن المعلومات والأعمال الإلكترونية، وذلك لتقديم خدمات الدعم الفني لإنشاء وتشغيل نظام التأشيرة السياحية الإلكتروني، حيث يتم بموجب هذا النظام إصدار التأشيرات السياحية عبر نظام إلكتروني يقوم بتنفيذ عملية إصدار التأشيرات السياحية، ويرتبط النظام بقواعد بيانات مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الحج والهيئة العامة للسياحة والآثار. وفي إطار جهود الحفاظ على الآثار، طورت الهيئة نظام الخارطة الأثرية الإليكترونية، حيث يتيح النظام إمكانية تعبئة استمارة بيانات أي موقع سواء كان أثرياً أو تاريخياً أو تراثاً شعبياً أو تراثاً عمرانياً أو تراثاً أدبياً بشكل آلي، إضافة إلى مشروع تفتيش مساكن الإيواء الذي يتيح إمكانية تعبئة استمارة البيانات الأساسية للمنشأة، وتسجيل الملاحظات على المنشأة، والبحث عن أي منشأة سواء باسم المنشأة أو درجتها أو رقم السجل التجاري.