عكس حصول الهيئة العامة للسياحة والآثار على جائزة التميز في تقديم الخدمات الالكترونية الحكومية، جهود الهيئة في مجال الحكومة الإلكترونية وحرصها على الحفاظ على ريادتها وتميزها في الإدارة الإلكترونية لتظل نموذجا مثاليا في هذا المجال بين الأجهزة الحكومية. وأكدت الهيئة سعيها إلى تبني كل ما هو جديد في الإدارة الإلكترونية وزيادة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها كون الخدمات الإلكترونية تسهل على المواطنين إنجاز كافة تعاملاتهم مع الهيئة الكترونياً وهو ما أهَّل الهيئة لأن تحتل المركز الثاني بين الجهات الحكومية في عدد التطبيقات المعتمدة وفقاً لبرنامج التعاملات الحكومية الإلكترونية «يسر». وتعد جائزة التميز في تقديم الخدمات الإلكترونية تتويجاً جديداً لتميز الهيئة في مجال التعاملات الالكترونية ونجاحاً آخر يضاف لسلسلة النجاحات التي يقودها رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الذي نجح في وضع الهيئة في المقدمة في المجال التقني وهو ما انعكس في الجوائز الكثيرة التي حصلت عليها الهيئة من عدد من الجهات المحلية والعربية والعالمية. وجاء حصول الهيئة على تلك الجوائز استناداً لتطبيقها أحدث النظم الإلكترونية في عملها حيث أنجزت الهيئة نظامين إلكترونيين متطورين لإصدار التراخيص لمنظمي الرحلات السياحية والمرشدين السياحيين اللذين دشنهما صاحب السمو الملكي سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة لدى افتتاحه في ربيع الآخر الماضي ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2009م وهو ما يدعم تطبيقات الهيئة في مجال الحكومة الإلكترونية السياحية. وتميزت الهيئة في تأسيس البنية التحتية الأساسية لأنظمة حاسوبية متطورة حيث أن أحد أهم أهداف مشاريع الهيئة التقنية هو «مكاتب بدون ورق»وهذا ما تحقق من خلال تطبيق أنظمة سير العمل الإلكتروني والبريد الإلكتروني وكذلك الفاكس الإلكتروني والسجلات والأرشفة الإلكترونية وأنظمة المعلومات الجغرافية وتطبيقات تخطيط موارد المنشأة من شركة أوراكل. وكان من أهم العوامل التي ساعدت على تميز الهيئة تطبيق أنظمة إدارة المشاريع الإلكترونية حيث أن البنية التحتية للمعاملات الإلكترونية الحكومية في الهيئة كاملة وجاهزة من بناء الشبكات الحديثة والتطبيقات المتقدمة والتي يمكن أن ملاحظة تأثيرها من خلال التواصل عبر شبكات الفيديو أو ما يسمى بمؤتمرات الفيديو المرئية وهو ما يغني عن الحل والترحال وهو ما يوفر المال والجهد والوقت معاً.