تسعد جامعة الملك سعود وجميع منسوبيها وتتشرف بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة لوضع حجر الأساس لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو نيابة عن مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وهذه الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وهذا التشريف من لدن سمو الأمير مقرن يعبر بكل وضوح عن تجسيد حقيقي لاهتمام القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود لمسيرة العلم والعلماء وتنمية المعرفة والتحول نحو الاقتصاد المعرفي الذي تتسابق عليه الأمم، وتشريف سموه الكريم دليل أكيد على تمثل سموه لمسيرة النماء والعطاء في هذه الجامعة، وحرص سموه ودعمه المتواصل لها، وهو ما تعودنا عليه من لدن سموه الكريم. وفي الوقت نفسه هذه الرعاية الكريمة هي مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً بأنَّ الله قد حبانا قيادة حكيمة تقدر العلم وأهله وتستثمر في المعرفة، وتشارك في إنجازات الوطن لما فيه مصلحة البلاد والعباد وبما يحقق الريادة العالمية لهذا البلد المعطاء بشكل عام والريادة لجامعاتنا بشكل خاص. فتشريفكم جامعة الملك سعود يا صاحب السمو خير دليل على دعمكم ورعايتكم المباركة لمشاريعها التنموية وخططها المستقبلية، فهي إحدى المؤسسات الأكاديمية التي اعتنت بالبحث العلمي النوعي الذي يعزز الاقتصاد الوطني ووجهت جميع الجهود للعناية به، فرسمته في رؤيتها وتمثلته في رسالتها وضمنته في استراتيجيتها. ومامعهد الملك عبد الله لأبحاث تقنية النانو إلا إحدى ثمرات تبرع خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لدعم أبحاث النانو في الجامعة، وما إرساء حجر الأساس لمعهد الملك عبدالله لتقنية النانو إلا استمرار لمسيرة البحث العلمي واستثمار للعقول والتحول إلى اقتصاد المعرفة في وطننا المعطاء. فما وصلت إليه جامعة الملك سعود يا صاحب السمو وهي ترتقي وتتميز لتتصدر الجامعات العربية في مختلف التصنيفات العالمية ما كان ليكون لولا توفيق الله تعالى ثم دعم وتوجيه ولاة الأمر المستمر واللامحدود. فمرحباً بكم يا صاحب السمو الملكي في رحاب جامعة الملك سعود التي ترتدي حلة قشيبة وتزدان بهاء بمقدمكم الميمون، وتعدكم أن تحقق الريادة العالمية وطموح القيادة الملهمة، وترتقي بدعمكم وتشجيعكم لها. وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا الطاهرة وأن تكون مصدر إشعاع علمي عالمي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. * وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية