أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمره الكريم بتزويد عدد من الجهات في داخل المملكة وخارجها بما مجموعه (258،377) نسخة من مختلف إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة، وترجمات معاني القرآن الكريم باللغات (الانجليزية، والأوردية، والفرنسية، والفليبينية، والمليبارية، والألمانية، والروسية، والصينية، والكورية، والإندونيسية). وعبّر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن جزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لاهتمامه المتواصل، وعنايته الدائمة بإيصال كتاب الله العزيز، وترجمات معانيه بمختلف اللغات إلى المسلمين في أنحاء المعمورة؛ ليكون في متناولهم؛ لتلاوته، والاهتداء بهديه، والالتزام بما جاء فيه من تعاليم وأحكام شرعية؛ لنيل السعادة في الدنيا والآخرة. ونوّه آل الشيخ بما يوليه ولاة الأمر – رعاهم الله - في المملكة من العناية، والاهتمام، والدعم المتواصل لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، لأداء رسالته المنوطة به على أكمل وجه، وأن ذلك يجسد حرصهم الشديد - أيدهم الله - على تلبية احتياجات المسلمين في جميع أنحاء العالم من المصحف الشريف، لافتاً النظر إلى أن الجهود الخيرة للمملكة تتركز في خدمة الإسلام بعامة، وخدمة القرآن الكريم بخاصة، مما كان له جميل الوقع ، وبالغ الأثر في قلوب المسلمين، تقديراً لجهود المملكة وثناء على قادتها. وأفاد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن أمر خادم الحرمين الشريفين شمل تزويد الحملة الشعبية السعودية لمساعدة متضرري زلزال باكستان، وتزويد كل من وزارة العدل في مملكة البحرين، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، والوفد الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية، والمعهد الكاتبي الأدبي لتحفيظ القرآن الكريم بجمهورية نيجيريا، ووقف الأعمال الخيرية والاجتماعية بالجمهورية اللبنانية، ومؤسسة ومجمع مدارس ابن خلدون الإسلامية في مدينة أكرا بغانا. وأضاف كما شمل التوزيع سفارات المملكة العربية السعودية في كل من (مملكة البحرين، وهولندا، والصين)، إلى جانب منظمة الاتحاد الإسلامي لمالكي البواخر، ومكتب الدعوة في باكستان، ومعارض الكتاب الدولية في كل من صنعاء باليمن، والكويت، والشارقة، والجزائر، وعمان بالأردن، وعدد من القطاعات الحكومية والأهلية في داخل المملكة. وفي الختام سأل الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ "الله العلي القدير" أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) على رعايتهم وخدمتهم الدائمة والمتواصلة للقرآن الكريم، وعلى دعمهم المستمر للمسلمين في أنحاء المعمورة.