أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - أمره الكريم بتزويد عدد من الجهات الحكومية وسفارات المملكة والمراكز والجمعيات والهيئات الإسلامية في داخل المملكة وخارجها بما مجموعه (2,769,750) نسخة من المصحف الشريف من مختلف الاصدارات وترجمات معاني القرآن الكريم بثلاث عشرة لغة هي: الاسبانية، والفرنسية، والتركية، والروسية، والانجليزية، والمليبارية، والتاميلية، والاوردو، والايرانونية الفليبينية، والالمانية، والاندونيسية، والفولانية، والهوساوية من انتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة. صرح بذلك معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ الذي رفع بهذه المناسبة خالص الشكر وجزيل الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله لاهتمامه المتواصل، وعنايته الدائمة في ايصال كتاب الله العزيز وترجمات معانيه بمختلف اللغات الى المسلمين في أنحاء المعمورة ليكون في متناولهم؛ لتلاوته، والاهتداء بهديه، والالتزام بما جاء فيه من تعاليم وأحكام شرعية؛ لنيل السعادة في الدنيا والاخرة. ونوه معاليه بما يوليه ولاة الامر في المملكة من العناية والاهتمام والدعم المتواصل لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لاداء رسالته المنوطة به على أكمل وجه، مشيرا الى أن ذلك يجسد حرصهم الشديد - أيدهم الله - على تلبية احتياجات المسلمين في جميع أنحاء العالم من المصحف الشريف. لافتا النظر الى أن الجهود الخيرة للمملكة تتركز في خدمة الإسلام بعامة، وخدمة القرآن الكريم بخاصة، مما كان له جميل الوقع، وبالغ الاثر في قلوب المسلمين، تقديرا لجهود المملكة وثناء على قادتها. وبين معاليه أن أمر خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - شمل تزويد مدارس تعليم البنين والبنات للعام الدراسي 1426 / 1427 ه، ووزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة، والديوان الملكي، ورابطة العالم الإسلامي، ومكتب سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، والمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، ومسابقة جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولية في حفظ القرآن الكريم، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الابحاث بالرياض، ومجمع الملك سعود الخيري بالباحة، والهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين، وجناح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المعرض السنوي الثاني والعشرين للكتاب. كما شمل أمره الكريم سفارات خادم الحرمين الشريفين في كل من أبو ظبي، وبون، وياوندي، ولوساكا، وموسكو، وقنصلية المملكة في الاسكندرية بمصر، والملحقية الثقافية للمملكة في مصر، والملحق الثقافي للمملكة في الاردن، وقنصلية المملكة في بومباي بالهند، وجمعية أهل الحديث المركزية في بريطانيا، ومدارس حمدان بن راشد ال مكتوم بالكونغو، والمدارس السعودية في الرباط، والجامعة العربية الإسلامية لتعليم القرآن في سوات بباكستان، والجامعة الإسلامية في راجن بور بباكستان، والمجلس الاعلى للشؤون الإسلامية بالمالديف، والجالية الإسلامية في جزيرة فيرجن البريطانية، وجمعية الاصلاح الإسلامية في طرابلس بلبنان، ومجمع الفقه الإسلامي بالهند، والمركز الإسلامي الثقافي في بوجوتا بكولومبيا، ومركز الاصلاح الهندي بدولة قطر، ومدرسة عائشة أم المؤمنين الداخلية لتحفيظ القرآن للبنات في غامبيا، ومنظمة الدعوة الإسلامية بقطر، ومفتي لبنان، ومفتي جبل لبنان. وفي ختام تصريحه، سأل معالي الوزير آل الشيخ الله العلي القدير ان يجزل الاجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، على رعايتهم وخدمتهم الدائمة والمتواصلة للقرآن الكريم، وعلى دعمهم المستمر للمسلمين في انحاء المعمورة.