أعلن وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله أمس في سرت أن الجانب العربي سيضطر الى اتخاذ اجراءات "تؤدي الى مرحلة جديدة من الوضع في الشرق الاوسط" في حال اعلان فشل المفاوضات المباشرة. ورداً على سؤال لوكالة (فرانس برس) حول ما اذا كانت فترة الشهر التي وردت في بيان لجنة المتابعة العربية قد تشهد ضغوطا أميركية على (اسرائيل) تؤدي الى وقف سياسة الاستيطان، قال الوزير العماني "لا نعتقد ان ذلك ممكن ولكن هناك من يعتقد ان الاجراءات التي سيضطر الجانب العربي الى اتباعها قد تؤدي الى مرحلة جديدة في الشرق الاوسط" في اشارة الى البدائل عن فشل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. واعتبر ان فترة الشهر حددت "لأن هناك مجموعة من الخطوات التي ستتخذها الدول العربية كبدائل للوضع الحالي اذا لم تستطع الدولة الراعية للمفاوضات أي الولاياتالمتحدة ان تأتي بجديد عما هو قائم حاليا". ورأى ان (اسرائيل) تتحمل نتيجة "المأزق" الحالي في عملية السلام "لانها لا تعطي فرصة للتوصل الى السلام".