أعلنت وزارة العدل الأميركية أن السلطات اعتقلت موظفاً يعمل في شركة "أكامي" للتكنولوجيا في ولاية ماستشوستس بتهمة توفير معلومات سرية إلى شخص اعتقد انه عميل لصالح دولة أجنبية. وقد وجه الادعاء تهمة الاحتيال إلى أليوت دوكسر (42 عاماً) الذي يعمل في القسم المالي في شركة "أكامي" للتكنولوجيا. وأفادت وثائق الدعوى أن دوكسر أرسل عام 2006 إلى قنصلية دولة أجنبية في بوسطن رسالة الكترونية أبلغها فيها استعداده لتقديم أي معلومات يتمكن من الولوج إليها قد تساعد تلك الدولة. وقال في رسالة الكترونية لاحقة إن رغبته الكبرى هي "مساعدة وطننا في حربنا ضد أعدائنا" وطلب في المقابل مبلغ 3 آلاف دولار بسبب الأخطار التي يعرض نفسه لها. وقد تعاونت حكومة الدولة الاجنبية المعنية مع الحكومة الاميركية في التحقيق. واشارت بيان الوزارة الى ان عميلا فدراليا ادعى في 2007 انه عميل للحكومة الاجنبية وقام بالتواصل مع دوكسر وحدد معه مكان لقاء زاره دوكسر 62 مرة على الاقل بين 2007 و2009 وترك فيه وثائق سرية وغيرها. ومن بين الوثائق التي وفرها دوكسر لائحة موسعة باسماء زبائن الشركة وعناوينهم والعقود الموقعة معهم وخدماتها ولائحة بأسماء الموظفين ومناصبهم كما قدم وصفاً مفصلاً للنظام الأمني في "أكامي" وعرض الذهاب إلى البلد الأجنبي للمساهمة في عملية الدعم. ولم تشر الدعوى إلى تلقي دولة أجنبية للمعلومات. وفي حال إدانة دوكسر، فستصل عقوبته إلى 20 سنة في السجن وغرامة بقيمة 250 ألف دولار.