كشف معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس برامج كراسي البحث بالجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن عدد الكراسي البحثية بالجامعة وصلت إلى (40) كرسياً، منها (31) كرسياً منفذ وقائم بأعماله البحثية و(9) كراسي تحت التنفيذ خلال الفترة القادمة. جاء ذلك في كلمة لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية امس في افتتاح أعمال الورشة التأسيسية لكرسي الدكتور حمزة الخولي لتطوير التعليم الطبي بالمملكة في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات والتعليم المستمر بالمدينة الجامعية امس الاول . وقال إن برامج الكراسي البحثية تسير حثيثاً نحو تحقيق أهدافها والوصول إلى غاياتها في كل تخصص ومجال، ومن خلال رؤية هذا الكرسي ورسالته وأهدافه نتوقع أن يكون له شأن كبير وأن يتحقق من خلاله أمور تصب في مصلحة المتخصصين في المجال الطبي. وعبر أبا الخيل عن شكره لممول الكرسي الدكتور حمزة الخولي على دعمه ومبادرته وتفاعله مع برنامج الكراسي البحثية، مشيداً بما يقوم به من دعم للجامعة في مختلف الأنشطة، كما حث أستاذ الكرسي والعاملين معه على بذل قصارى جهدهم لإنجاحه. من جانبه عبر ممول الكرسي الدكتور حمزة الخولي عن سعادته في تمويل هذا الكرسي آملاً أن يحقق ما يتطلع له من أهداف سامية، وأن يعود بالنفع على المجتمع السعودي، كما شكر القائمين على الكراسي البحثية بالجامعة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة والعاملين في الجامعة. وأوضح عميد البحث العلمي وأمين برنامج كراسي البحث بالجامعة الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر في كلمته أن الكرسي يعد أحد أهم الكراسي التي تفخر الجامعة بإنشائها لأهمية المجال الذي يتناوله، حيث يشهد المجال الطبي في المملكة أهمية متزايدة على الصعيد المؤسسي والأهلي مشيداً بمبادرة ممول الكرسي وحرصه على إقامته في الجامعة. وأشار إلى أن الكرسي يسعى لتطوير التعليم الطبي في المملكة العربية السعودية وإلى إجراء البحوث الميدانية في مجالات التعليم الطبي المختلفة ذات الأولوية للتعليم بكلياتنا ومعاهدنا وتطوير التعليم الطبي من خلال الأساليب والاستراتيجيات الحديثة المبنية على البراهين العلمية ونشر الأبحاث لتكون في متناول الأساتذة والمهتمين في مجال التعليم الطبي. من جهته بين عميد كلية الطب بالجامعة أستاذ الكرسي الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن أن الأسباب التي دعت إلى إنشاء هذا الكرسي تشمل التوجه العالمي إلى التعليم الطبي المبني على البراهين، والتوسع في كليات الطب، والتوجه إلى تحسين الجودة والاعتماد الأكاديمي، والإقبال على التخصص في مجال التعليم الطبي، ووفرة أوعية النشر المحكمة والمتخصصة في التعليم الطبي، والتوجه إلى تبني الأنماط الحديثة في التعليم الطبي، وندرة النشر في مجال التعليم الطبي (0.004%). وبين أن من أبرز أهداف الكرسي تنفيذ دراسات محلية ووطنية لتطوير المناهج بكليات الطب في المملكة، ودراسة وتطوير طرق التقويم والتقييم والاختبارات المتبعة حالياً في كليات الطب بالمملكة، وتيسير تبادل نتائج البحوث ونشرها وتشجيع تطبيقها على الممارسات التعليمية التطبيقية من خلال مجلة أو نشرة للأبحاث، وتشجيع ودعم المشروعات البحثية التي تهدف لتطوير التعليم الطبي بالمملكة، ودعم المشروعات البحثية لطلاب الدراسات العليا المتخصصين في التعليم الطبي، وتشجيع الباحثين للنشر في المجلات العالمية المتخصصة في التعليم الطبي، والتعاون مع الجمعيات والمراكز والكراسي المتخصصة في التعليم الطبي.