وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مع الدكتور حمزة الخولي مساء أمس السبت على هامش "المؤتمر الدولي الثاني للفقه الإسلامي.. قضايا طبية معاصرة" الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على مدى ثلاثة أيام، عقد كرسي الدكتور حمزة الخولي لتطوير التعليم الطبي. وأبان عميد البحث العلمي وأمين برنامج كراسي البحث بالجامعة الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن الكرسي يعد أحد أهم الكراسي التي تفخر الجامعة بإنشائها لأهمية المجال الذي يتناوله، حيث يشهد المجال الطبي في المملكة أهمية متزايدة على الصعيد المؤسسي والأهلي. وأوضح الدكتور فهد العسكر أن الكرسي سيسعى إلى تحقيق عدة أهداف منها تنفيذ دراسات محلية ووطنية لتطوير المناهج بكليات الطب في المملكة العربية السعودية، وتصميم وتنفيذ الدورات التدريبية لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في بناء المناهج وطرق التعلم والتعليم الحديثة، وكذلك دراسة وتطوير طرق التقويم والتقييم والاختبارات المتبعة حاليا في كليات الطب بالمملكة العربية السعودية، وإقامة دورات لتطوير مهارات البحث في مجال التعليم الطبي للأساتذة العاملين في حقل التعليم الطبي. وأضاف أن البرنامج سيعمل على تيسير تبادل نتائج البحوث ونشرها وتشجيع تطبيقها على الممارسات التعليمية التطبيقية من خلال مجلة أو نشره للأبحاث، وتطوير وتحسين المهنية في الطب من خلال وضع خطة وطنية وإقامة دورة للنخبة والقادة في التعليم الطبي، وتحسين التعليم الطبي المستمر في الكليات الصحية في المملكة، وإقامة دورات تهدف لتشجيع ابتكار أساليب جديدة في التعليم الطبي، وتصميم برنامج لرفع مستوى الجودة في كليات الطب، إلى جانب تشجيع تبادل الخبرات بين كليات الطب السعودية من خلال إقامة مشاريع مشتركة مثل بنك أسئلة وتبادل الحالات التعليمية والخبرات وربما إنشاء مركز للتنسيق. وأشاد أمين برنامج كراسي البحث بالجامعة بمبادرة ممول الكرسي وحرصه على إقامته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مشيراً إلى أن الكرسي يسعى لتطوير التعليم الطبي في المملكة العربية السعودية وإلى إجراء البحوث الميدانية في مجالات التعليم الطبي المختلفة ذات الأولوية للتعليم بكلياتنا ومعاهدنا وتطوير التعليم الطبي من خلال الأساليب والاستراتيجيات الحديثة المبنية على البراهين العلمية ونشر الأبحاث لتكون في متناول الأساتذة والمهتمين في مجال التعليم الطبي. // انتهى //