سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يدشّن مشروع حلقات النقاش للرؤية المستقبلية لتطوير التعليم العام السلطان: 18 شريحة من المجتمع ستنفذ 100 ورشة لصياغة رؤية التعليم في المملكة
الحكمي: المركز أصبح نموذجاً عالمياً وخير من يجسد الشراكة المجتمعية عقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني صباح امس بفندق الهوليدي ان ورشة عمل تعريفية خاصة بتنفيذ مشروع حلقات النقاش حول الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية، حضرها أكثر من 30 مشاركا من مشرفي ومشرفات المركز في مناطق المملكة، وبمشاركة عدد من مسئولي مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير". وتناولت الورشة تعريف المشاركين بمشروع حلقات النقاش التي سيعقدها المركز للتعرف إلى الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم، ودور المركز في تنفيذ تلك الحلقات، والمسؤوليات المناطة بمشرفي ومشرفات المناطق. وقال الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إن مشروع الحلقات يهدف إلى إشراك المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه في صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم، مؤكداً أن الورش التي سينفذها المركز في جميع مناطق المملكة - على مدى أسبوعين متواصلين، ستساهم في صياغة رؤية وطنية تمثل ما يتطلع إليه المجتمع السعودي في مجال تطوير التعليم. واضاف السلطان أن المركز سيبدأ في تنفيذ 100 ورشة بداية من 8 ذي القعدة المقبل، في 13 منطقة من مناطق المملكة، يشارك فيها نحو 18 شريحة من شرائح المجتمع، مبيناً أن ورش العمل ستكون شاملة للشرائح المجتمعية، ولشرائح المعلمين والمعلمات، والتربويين والتربويات، للوصول إلى رؤية وطنية مجتمعية مشتركة حول مستقبل تطوير التعليم في المملكة. من جهتها اعتبرت الأستاذة وفاء بنت حمد التويجري مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن إشراك المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه في صياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، هو إثراء لقيم الحوار المجتمعي الواعي بأهمية امتلاك الرؤية والمشاركة في صناعتها في مجال التعليم. وقالت إن المركز حرص على أن تكون ورش النقاش موجهة لجميع الشرائح النسائية كما هو الحال مع الشرائح الرجالية، لتكون الرؤية متكاملة وممثلة لجميع فئات وشرائح المجتمع. مداخلات لعدد من المشاركين وبينت أن المشرفات ومسئولات المركز سيعقدن حلقات نقاش مع الطالبات والمعلمات والتربويات وأمهات الطالبات في أغلب مناطق المملكة لوضع رؤيتهن وأفكارهن التي من شأنها أن تساهم في تطوير التعليم العام. وأوضح الدكتور علي بن صديق الحكمي مدير مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام "تطوير"، أن تطوير التعليم ليس مسؤولية جهة واحدة، وإنما مسئولية مشتركة مع المجتمع، مؤسساته وفئاته، ولذلك فإن الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم يجب أن تكون نابعة من قناعات المجتمع، وأن ذلك لا يمكن أن يتأتى إلا بإشراك المجتمع وبمختلف فئاته وشرائحه في صياغة تلك الرؤية. وحول دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم، بين أن فكرة الورش انطلقت من قناعة المشروع بأهمية المشاركة المجتمعية، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو الجهة الأقدر على ذلك، قائلاً إن أفضل من يجسد الشراكة المجتمعية على أرض الواقع هو ما قام به المركز خلال فعالياته الماضية، حتى أصبح نموذجاً ينظر إليه كنموذج عالمي وليس محلياً. وأكد الحكمي أن المرحلة الثانية للمشروع ستكون إشراك المجتمع في تبني هذه الرؤية التي يسعى إلى تحقيقها، وجعلها رؤية مشتركة مع المجتمع، مبيناً أن تجربة المركز في مجال الشراكة المجتمعية دفعت مشروع "تطوير" إلى العمل على برنامج شراكة طويل الأجل، والمشروع الحالي لصياغة الرؤية المستقبلية سيكون هو البداية. يشار إلى أن الورشة التعريفية لمشروع تنفيذ حلقات النقاش حول الرؤية المستقبلية للتعليم بالمملكة العربية السعودية، تناولت التعريف بمشروع "تطوير"، وآليات ومهام مسئول إدارة حلقات النقاش، والمعايير والصفات لمديري ومقرري حلقات النقاش، إضافة إلى مداخلات المشاركين والمشاركات.