وقعت اتفاقية بين المنظمة العربية للسياحة ووزارة السياحة والصناعات التقليدية بالمملكة المغربية ، ووقعها عن المنظمة رئيسها الدكتور بندر آل فهيد وعن وزارة السياحة والصناعات المغربية ياسر الزناكى وذلك بمقر الوزارة بالرباط مؤخراً . وتشجع الاتفاقية كل أشكال التعاون الثنائي المتاحة على تبادل الدراية و الخبرة العملية بين المنظمة والمؤسسات التي تعمل في مجال السياحة في المملكة المغربية. وكذلك استكشاف أفضل السبل وتقوية التعاون الفني في مجال خبرات التدريب المهني المتخصص وخاصة من خلال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية والتي تعمل بالتنسيق مع المنظمة العربية للسياحة بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل من تأهيل وتدريب للموارد البشرية في مجال السياحة والفندقة. وتسهيل عمليات تبادل المعلومات الخاصة بالإمكانات السياحية المغربية من اجل تشجيع المهنيين والإعلاميين والمستثمرين لتحقيق هذا الغرض و تنمية السياحة في إطار القوانين المعمول بالمغرب. والجدير بالذكر فإن الحكومة المغربية قد وضعت إستراتيجية طويلة المدى حتى عام 2020م تتضمن تطوير السياحة العربية والاستثمارات بالإضافة لجودة الخدمة المقدمة والحركة السياحية حيث أفاد آخر تقرير احصائى للسياحة المغربية لعام 2009 بأن حجم السياحة الكلى قد بلغ بحدود 10 ملايين سائح تغلب على سياحة أوروبية و تبلغ السياحة العربية من هذا الرقم بحدود من 15 - 20 % . وقال رئيس المنظمة العربية للسياحة بأنه قد تم خلال اللقاء مناقشة إنشاء صندوق التنمية السياحية للمملكة المغربية والمتوقع ان يبدأ برأسمال 100 مليون دولار . وأوضح آل فهيد ان الطرفين سيلتزمان بموجب مذكرة التعاون بتقديم كافة أنواع التسهيلات اللازمة للمستثمرين وتذليل الصعوبات التي تواجههم .