"عمري 37 وأنا الأصغر سنًا ولكم الفخر برئيس هيئة سياحية صعد إلى الفضاء ويرعى التراث السعودي الأصيل".. هكذا أجاب وزير السياحة والصناعة التقليدية المغربي ياسر الزناكي الذي تولى منصبه حديثا عن سؤال لأحد الصحفيين عن عمره، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بجدة الخميس المنصرم على هامش التوقيع على اتفاقية إنشاء صندوق للتنمية والتدريب المشترك مع منظمة السياحة العربية. وحضر المؤتمر عدد من قناصل الدول العربية ورجال أعمال سعوديين ومغربيين، بين فيه رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر الفهيد أن حجم السياحة المغربية لعام 2010 بلغ 10 ملايين سائح، وتتراوح نسبة السياحة العربية والخليجية بين 20% إلى 15%، لافتا إلى أن زيارة الوزير المغربي لمنظمة السياحة بجدة جاءت بدعوة من المنظمة والهدف منها تبادل فرص تشجيع السياحة بين المغرب والدول العربية بشكل كلي وتفعيل السياحة العربية البينية بين الدول العربية. وأكد الفهيد ل"الوطن" أن صندوق التنمية السياحي هو برنامج استراتيجي يشمل التأهيل والتدريب وسينطلق في جميع الدول العربية وقيمة مرحلته الأولى أكثر من 200 مليون دولار، مبينًا أن المنظمة وقعت برنامجا تنفيذيا مع وزير السياحة المغربي اشتمل على التسويق والترويج وتنمية الاستثمارات وعلى تذليل العقبات وزيادة برنامج جودة الخدمات السياحية.