أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين بأستراليا متابعتها لقضية المبتعث السهلي الذي تعرض للضرب من قبل ثلاثة أشخاص مخمورين حيث تم الاطمئنان على صحته ومتابعة القضية مع «البوليس» الاسترالي ولاتزال السفارة تتابع القضية مع الشرطة للقبض على الجناة.. جاء ذلك في نص التعقيب التالي الذي بعثت به السفارة ل«الرياض»: سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» الغراء حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشير إلى ما تم نشره بجريدتكم في عددها الصادر يوم الجمعة 15 شوال 1431ه الموافق 24 سبتمبر 2010م من تعرض مبتعث سعودي يدرس في مدينة ملبورن باستراليا للضرب من قبل بعض الاستراليين وسرقة نقوده وجواز سفره، وانه بانتظار اصدار هوية له من قبل السفارة للعودة إلى السعودية، نفيد سعادتكم أن السفارة سبق لها ان تابعت الموضوع مع الجهة المختصة السعودية حول موضوع المبتعث (محمد عبدالله السهلي) وتعرضه للضرب من قبل ثلاثة أشخاص مخمورين (استرالي ونيوزلنديين) بتاريخ 21 رمضان 1431ه وسرقة حقيبة صغيرة يحملها تحتوي على نقوده وأوراقه الثبوتية وجواله، وما تم اتخاذه بتعميد سعادة السفير لموظف سعودي من قسم السعوديين بالسفارة بالسفر فوراً إلى ملبورن للاطمئنان على صحة الطالب ومتابعة القضية مع البوليس الاسترالي في تلك الولاية حيث جرى الاطمئنان من قبل موظف السفارة على الطالب المعتدى عليه حيث قام الموظف بالتوجه برفقة الطالب إلى مقر البوليس وتم اعطاؤهم وصفاً للمعتدين المشتبه بهم، وان السفارة ما تزال تتابع القضية مع البوليس للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، ولعلم سعادتكم فقد سبق للسفارة ان تلقت اتصالاً من شقيق الطالب المعتدى عليه المواطن خالد السهلي من جريدة «الرياض» (حسب ما عرف بنفسه) يفيد برغبة أسرته بعودة شقيقه محمد في أقرب وقت إلى المملكة للاطمئنان عليه واكمال علاجه هناك، وقد قامت السفارة (في حينه) بالاتصال بالطالب وسؤاله عما إذا كان يرغب في اصدار بطاقة مرور له للعودة إلى المملكة (حسب طلب ذويه) إلا انه أفاد بعدم رغبته بالسفر في هذا الوقت وانه يفضل الانتظار إلى ما بعد الانتهاء من العلاج، وأن أسرته على علم بذلك، وما تزال السفارة تتابع مع البوليس حول القضية كما انها تتابع مع الطالب حول صحته التي هي مستقرة والحمد لله. وكما عودتنا جريدتكم الغراء بنشر الحقيقة كاملة نأمل منكم نشر توضيح السفارة في هذا الخصوص على صفحات الجريدة، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد ولسعادتكم أطيب تحياتنا. سفارة خادم الحرمين الشريفين في أستراليا ونيوزيلندا