أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن تهنئتها للمملكة العربية السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانين، وقالت معالي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في كلمة وردت إلى وكالة الأنباء السعودية من السفارة الأمريكية في الرياض امس: "نيابة عن الرئيس باراك أوباما وشعب الولاياتالمتحدة أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف 23 سبتمبر الحالي". وأردفت الوزيرة الأمريكية تقول: "إن قيادة الملك عبدالله في تحديات بارزة من تطوير مؤسسات المملكة واقتصادها إلى تأسيس حوار ثابت يشجع الاعتدال والتسامح وضعت المملكة والمنطقة في طريق نحو مستقبل أكثر أمناً وقوة ورخاء، كما أننا نحترم دعم الملك عبدالله الثابت لمبادرة السلام العربية، وهي مبادرة رائدة وفرت رؤية بعيدة النظر لتحقيق سلام إقليمي شامل حينما طرحها الملك أول مرة، وبينما نواصل سعينا في دعم المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين اكتسبت المبادئ الواردة في مبادرة السلام العربية أهمية أكثر من قبل أي وقت مضى". وأفادت معالي الوزيرة هيلاري كلينتون أن مدى التعاون بين بلادها والمملكة يمتد من العلوم والتقنية إلى الصحة والأمن ليشمل زيادة الوعي بمخاطر سرطان الثدي، والمساعدة في إقامة صحية للحجاج، إلى زيادة فرص التجارة والاستثمار بين البلدين، والهدف المشترك في توسعة الفرص للمرأة وللشباب، والعمل معاً في زيادة الفرص في مجال التبادل الطلابي وتعزيز شراكاتنا التعليمية، موضحة أنها ناقشت ذلك مع خادم الحرمين الشريفين بعمق في أثناء زيارتها للمملكة في بداية هذا العام. السفير سميث: شراكتنا ستنمو بقوة في السنوات المقبلة وختمت وزيرة الخارجية الأمريكية كلمتها قائلة: "بينما نشارك في الاحتفال بهذا اليوم التاريخي أكرر التزام الولاياتالمتحدة بتوسعة وتعميق صداقتنا مع المملكة العربية السعودية في السنوات القادمة وأتمنى للشعب السعودي يوماً وطنياً مفرحاً وسعيداً". كما هنأ سفير الولاياتالمتحدة لدى المملكة العربية السعودية جيمس سميث نيابة عن شعب الولاياتالمتحدةالأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني. وقال في كلمة مماثلة: "لما يقارب خمسة وسبعين عاماً أقامت الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية صداقة راسخة ومنذ لحظة لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت على ظهر البارجة يو اس اس كوينسي في عام 1945م، أقام بلدانا شراكة راسخة ونشطة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ونفخر بصداقتنا القوية معكم كما أننا فخورون أنها تنمو بقوة كل عام". وأشاد بجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستمرة في تشجيع الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة ومكافحة الإرهاب وعمله في تشجيع الحوار بين أتباع الأديان وتأييده الشباب والمرأة، ودعمه لمبادرة السلام العربية بينما تقود المملكة المنطقة نحو مستقبل آمن وواعد.. وأردف يقول: "كسفير الولاياتالمتحدة يسعدني أن الولاياتالمتحدة قد استطاعت المساعدة في بناء ذلك المستقبل الساطع من خلال فرص التعليم وبرامج التبادل الثقافي ويختار أكثر من 15000 شاب سعودي كل عام الولاياتالمتحدة كوجهة لاكتشاف خبرات جديدة ولمواصلة تعليمهم العالي إن هذا التواصل المباشر بين شعبينا يعزز العلاقة بين بلدينا ويقدم للأمريكيين فرصة فريدة للتعرف مباشرة على المملكة وشعبها من الطلاب السعوديين ومن خلال التعاون والفهم المشترك نضمن أن شراكتنا ستنمو بقوة في السنوات القادمة". وأعرب عن تشرفه بتمثيل الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة العربية السعودية. وقال: "نيابة عن الشعب الأمريكي أشاطر الشعب السعودي أحر أمنياتي بمناسبة اليوم الوطني".