قامت إدارة الطب الشرعي بالشئون الصحية بالعاصمة المقدسة صباح اليوم وعلى مدى 3 ساعات تقريباً بتشريح جثمان الفتاة الجزائرية "ساره بنويس" وتكون الفريق الطبي من أطباء ومساعدين وفنيين بأشراف من الدكتور عبدالعزيز مليباري مديرا لإدارة وتم تشريح الجثة وأخذ عينات من كبد الفتاة وطحالها وعنق رحمها تمهيداً لإرسالها للمختبرات المركزية وتحليلها وإخراج النتائج وتم عمل أشعة لكامل جسمها وفحص شامل على الجثة. من جهة أخرى أطلق أمس صراح أحد العمال الآسيويين بعد الانتهاء من كافة الإجراءات التحقيقية والإدلاء بشهادته حول سقوط الفتاة عليهم حينما كانوا في الدور الثاني عشر بالفندق الملاصق للفندق الذي تسكنه الفتاة . من ناحية ثانية علمت " الرياض" أن التشريح المبدئي أثبت أن الفتاة تعاني من كسور حيوية في أجزاء متفرقة من الجسم بما في ذلك العمود الفقري وأنها لم تتعرض للاغتصاب ولا زالت بكراً وتم أخذ مسحات مهبلية وإرسالها لمعمل الأدلة الجنائية لتحليلها. ولازالت هيئة التحقيق والإدعاء العام في انتظار نتائج التشريح بشكل رسمي من قبل الطب الشرعي.