دفن جثمان الفتاة الجزائرية صارة بنويس في مقابر الشرائع بمكةالمكرمة أمس بعد اقتناع والدها "مربيها" بوفاتها قضاء وقدرا، وسجل قناعته أمس لدى هيئة التحقيق والادعاء العام بأن الفتاة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من العمر لم تتعرض للاغتصاب كما تردد، وأنها أرادت النزول من سطح الفندق الذي تسكن فيه إلى سطح الفندق الملاصق له ولقيت حتفها. واطلع والد الفتاة على كافة التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية وكذا هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في دائرتي النفس والعرض والأخلاق اللتين حققتا مع الوافدين اليمنيين (اللذين كانا مع الفتاة وعثر عليهما بغرفة في الدور السادس عشر بالفندق)، وكذا العمال الآسيويين الذين سقطت عليهم الفتاة من الفندق الملاصق، ومع المدير الليلي للفندق باعتباره شاهد عيان، إضافة إلى اطلاع والدها على التقرير الطبي الذي أكد عدم تعرض الفتاة للاغتصاب. وتم دفن الفتاة الجزائرية بحضور القنصل الجزائري السفير صالح عطية الذي أكد ل"الوطن" أن ملف القضية انتهى لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، وهي التي ستتولى اتخاذ الإجراءات اللازمة مع من لهم علاقة بالقضية، مشيدا بتعاون أجهزة الأمن السعودية مع القنصلية وحرصها على كشف الحقائق في وقت قصير. أسدل أمس الستار على الفصل الأخير من قضية الفتاة الجزائرية صارة بنويس بعد أن سجل والدها قناعته لدى هيئة التحقيق والادعاء العام بأن ماحدث قضاء وقدر وأن الفتاة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من العمر لم تتعرض للاغتصاب كماتردد , وأنها أرادت النزول من سطح الفندق الذي تسكن فيه إلى سطح الفندق الملاصق له ولقيت حتفها. وجاء ذلك بعد إطلاع والدها (مربيها)على كل التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية وكذا هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في دائرتي النفس والعرض والأخلاق واللتين حققتا مع الوافدين اليمنيين (اللذين كانا مع الفتاة وعثر عليهما بغرفة بالدور السادس عشر بالفندق) وكذا العمال الآسيويين الذين سقطت عليهم الفتاة من الفندق الملاصق ومع المدير الليلي للفندق كشاهد عيان إضافة إلى إطلاع والدها على التقرير الطبي الذي أكد عدم تعرض الفتاة للاغتصاب. وعلمت"الوطن" أن والد الفتاة(مربيها) سجل قناعته لدى هيئة التحقيق والادعاء العام بحضور القنصل الجزائري الذي كان يتابع نتائج التحقيقات لحظة بلحظة وبعد تسجيل القناعات تم تعميد مستشفى الملك فيصل بتسليم الجثة لوالد الفتاة حيث تم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها عصر أمس بالمسجد الحرام ودفنت في مقابر الشرائع بحضور القنصل الجزائري و4 أفراد جزائريين , حيث تم نقل الجثمان بسيارة إسعاف تابعة لإحدى المغاسل الخيرية بمكةالمكرمة. وبينت المصادر أن الجهات الأمنية اتصلت بوالد الفتاة الحقيقي وتم إبلاغه بنتائج التحقيقات التي تم التوصل إليها من خلال الإجراءات والتحقيق , والمعاينة والكشف الطبي والتشريح وأبدى قناعته بذلك . من جهة ثانية تترقب هيئة التحقيق والادعاء العام نتائج تحليل المعمل الجنائي عن تقليم الأظافر والمسحات المهبلية لتصديق اعترافات الوافدين شرعا ومحاكمتهما على ضوء ذلك . وأكد القنصل الجزائري السفير صالح عطية في تصريح خاص إلى "الوطن" أن ملف القضية قد انتهى لدى هيئة التحقيق والادعاء العام وهي التي ستتولى محاكمة واتخاذ الإجراءات اللازمة مع من لهم علاقة بالقضية مشيداً بتعاون أجهزة الأمن السعودية مع القنصلية وحرصها على كشف الحقائق في وقت قصير , مقدما تعازيه لوالد الفتاة وكامل أسرتها ومربيها. وأشار إلى أنه تم إبلاغ والدها بكل تفاصيل التحقيقات والنتائج وأبدى موافقته على استلام جثمان الفتاة ودفنها في مكةالمكرمة. وكانت الأجهزة الأمنية في مكةالمكرمة قد تلقت بلاغاً من عمال "آسيويين" بأحد الفنادق يفيد بسقوط فتاة على فندقهم من سطح الفندق المجاور لهم . وكشفت التحقيقات أن الفتاة سقطت عندما حاولت القفز إلى الفندق المجاور بعدما علمت أن والدها " مربيها " يبحث عنها داخل الفندق.