لا شك أن جمعية الكشافة العربية السعودية تلعب دوراً رئيس في نشر ثقافة العمل التطوعي وتقديم الخدمات للآخرين فالبرامج المتنوعة وذات الجودة والقيمة التي تقوم بتنفيذها الجمعية هي دليل على ذلك العمل المنظم مرسوم الأهداف واللاعب الأكبر في هذه البرامج هم طلاب الكشافة الذين ينفذون هذه المشاريع وهي بلا شك تطبيق عملي لما اكتسبوه من قيم ، فنرى أكبر مشروع تطوعي على مستوى العالم ما يقدمه أبناؤنا الكشافون في موسم الحج ونقل الصورة المشرقة للشاب السعودي صاحب المبادرات والعمل المتفاني والابتسامة النيرة وكذلك الاحتفالات الوطنية والتي ترسخ لحمة الوطن والمواطن وهذا تأكيد للوعد الكشفي الذي يجب أن يؤديه كل منتسب للحركة الكشفية في أن يقوم بواجبه نحو الله ثم المليك والوطن شاهدنا برنامج حماية البيئة وما قدمه من غرس وتوعية في أهمية المحافظة على بيئتنا ، وبرامج التنشيط السياحي التي تقام خلال الإجازات الصيفية وغيرها من البرامج التي تحتضن المئات من أعضاء الكشافة ولاشك أن الدعم الكبير من قيادة هذا الوطن للعمل الكشفي هو أكبر حافز للعمل ولا أدل على ذلك من قول خادم الحرمين الشريفين (الكشافة رسل خير وسلام ومحبة للعالم أجمع )، وكذلك دعم ولي العهد الأمين حيث قال (ان الكشافة تمثل السلم والسلام) ، فهذه أوسمة يتحرك به كل منتسب لها. أصبحنا الآن نلحظ الرقي والتطور في العمل الكشفي بقيادة وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود حيث الدعم المتواصل ومشاركته ونزوله الى الميدان بين أبنائه الكشافة ومشاركته في الفعاليات المختلفة وهذا يجسد الروح الأبوية وحرصه الدائم على استمرار العمل الكشفي بتطور ونهج تربوي دائم، وتمثل ذلك في جهود العاملين في جمعية الكشافة فهم خلف نجاحات العمل الكشفي ،والدعوة هنا لأولياء الأمور في اشراك أبنائهم في البرامج الكشفية فهي داعم عملي وتعزيز للسلوك المكتسب من خلال التربية والتعليم وتعويد على البذل والعطاء والإخلاص في كل عمل وهي تحمل للمسئولية والأمثلة تتعدد ومناصب كثيرة نجد على رأسها من كان أو لازال عضوا في الحركة الكشفية.