تبرز المواجهة بين مانشستر يونايتد وليفربول في انكلترا، واللقاء المرتقب بين اتلتيكو مدريد وبرشلونة في اسبانيا خلال مباريات نهاية الاسبوع من البطولات الاوروبية الكبرى. اتلتيكو مدريد يأمل بتكرار تفوقه على برشلونة تتوجه الانظار اليوم الاحد الى ملعب "اولدترافورد" الذي يحتضن موقعة نارية بين مانشستر يونايتد وغريمه التقليدي ليفربول ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الانكليزي التي يخوض خلالها تشلسي حامل اللقب والمتصدر مباراة صعبة أمام ضيفه بلاكبول مفاجأة الموسم حتى الآن. ويسعى كل من الفريقين الى الاستفادة من هذه المواجهة لاطلاق موسمه بشكل فعلي لان الفوز بها سيعطي صاحبه الدفع المعنوي اللازم من اجل مواصلة المشوار بشكل افضل رغم ان الموسم لا يزال في بداياته. ويبدو مانشستر دون ادنى شك في وضع افضل من ضيفه لانه حقق انتصارين حتى الآن في الدوري المحلي، مقابل تعادلين اخرهما في المرحلة السابقة عندما في طريقه لحصد نقاط المباراة الثلاث امام مضيفه ايفرتون بعدما تقدم على جار ليفربول 3-1 حتى الوقت بدل الضائع، قبل ان يكتفي بعدها بالتعادل 3-3. وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، يسعى تشلسي في ان يعيد ضيفه بلاكبول الى ارض الواقع واضافة ثلاث نقاط اخرى الى رصيده من المحافظة على اقله على فارق النقطتين الذي يفصله. ويقدم تشلسي عروضا هجومية مميزة منذ انطلاق الموسم وهو سجل 17 هدفا في المباريات الاربع التي خاضها حتى الان في الدوري، واضاف اربعة اهداف اخرى في مسابقة دوري ابطال اوروبا بتغلبه الاربعاء على مضيه زيلينا السلوفاكي 4-1 رغم غياب هدافه العاجي ديدييه دروغبا للايقاف. وفي المواجهات الاخرى، يلتقي مانشستر سيتي مع مضيفه ويغان. الدوري الاسباني سيكون ملعب فيسنتي كالديرون مسرحا لاول لقاء قمة هذا الموسم عندما يحل برشلونة ضيفا على اتلتيكو مدريد. وكان الفريق الكاتالوني الحق هزيمة قاسية بمنافسه باناثينايكوس اليوناني 5-1 في دوري ابطال اوروبا، وهو يسعى الى استعادة توازنه محليا بعد خسارته المفاجئة على ارضه امام هيركوليس صفر-2 الاسبوع الماضي. في المقابل، كان اتلتيكو مدريد الفريق الوحيد الذي تمكن من الحاق الهزيمة ببرشلونة الموسم الماضي، لكنه سقط بشكل مفاجىء امام اريك سالونيك اليوناني صفر-1 في مستهل مشواره للدفاع عن لقبه في مسابقة يوروبا ليغ. واستهل اتلتيكو الذي يقوده افضل لاعب في مونديال جنوب افريقيا الاوروغوياني دييغو فورلان مشواره في الدوري المحلي هذا الموسم بفوزه في مباراتيه الاولين، ويريد ان يسجل فوزه الثالث عندما يستضيف برشلونة. ويتصدر فورلان ترتيب الهدافين برصيد 3 اهداف، وهو قد يقود خط الهجوم منفردا لان الشك يحوم حول مشاركة زميله الارجنتيني سيرخيو اغويرو الذي يعاني من اصابة طفيفة. واعتبر لاعب وسط برشلونة ومنتخب اسبانيا اندريس انييستا بان مباراة فريقه ضد اتلتيكو مدريد لن تكون نزهة بقوله "توج اتلتيكو بطلا ليوروبا ليغ وللكأس السوبر الاوروبية وفاز في مباراتيه حتى الان في الدوري المحلي، وبالتالي نحن نواجه خصما عنيدا". واضاف "يضم اتلتيكو مدريد العديد من المهاجمين الدوليين الرائعين ويعتبر احد افضل الفرق الاوروبية حاليا". ويسعى فالنسيا الى مواصلة انطلاقته القوية عندما يحل ضيفا على هيركوليس. ويريد الفريق المتوسطي ان يعيد هيركوليس الى ارض الواقع بعد ان حقق الاخير مفاجأة مدوية في المرحلة الاخيرة باسقاطه برشلونة 2-صفر في عقر داره. وفي المباريات الاخرى، يلعب اسبانيول مع الميريا، ومايوركا مع اوساسونا، وسبورتينغ خيخون مع اتلتيك بلباو، وراسينغ سانتاندر مع سرقسطة، وليفانتي مع فياريال، وملقة مع اشبيلية، وديبورتيفو لا كورونيا مع خيتافي. الدوري الايطالي تغيب مواجهات القمة عن المرحلة الثالثة من الدوري الايطالي التي يسعى خلالها كييفو الى اضافة الفوز الثالث لرصيده من اجل الاحتفاظ بالصدارة، فيما يأمل مدرب انتر ميلان حامل اللقب الاسباني رافايل بينيتيز الى ان يكون توصل فعليا الى الصيغة التي ستساعد فريقه الجديد على اطلاق موسمه. ومن المرجح ان يخرج كييفو الذي كان يصارع للبقاء الموسم الماضي، من المرحلة وهو في الصدارة لانه يلعب على ارضه وبين جماهيره في مواجهة بريشيا وهو يتصدر حاليا بفارق نقطتين عن كل من كالياري وسمبدوريا وتشيزينا وباري وانتر ميلان، وذلك بعدما استهل فريق المدرب دومينيكو دي كارلو مشواره بالفوز على ضيفه كاتانيا (2-1) ومضيفه جنوى (3-1). اما في حال فشله في حصد النقاط الثلاث فستكون الصدارة متأرجحة بين خمسة اخرى وعلى رأسهم انتر ميلان البطل الذي يخوض اختبارا صعبا على ملعب "رينزو باربيرا" امام مضيفه باليرمو الذي يبحث عن فوزه الاول. ويمكن القول إن بداية بينيتيز مع "نيراتزوري" لم تكن مثالية لان بطل اوروبا يعاني ولا يقدم الاداء المطلوب حتى الآن بعدما استهل حملة الدفاع عن لقبه المحلي بالتعادل مع بولونيا صفر-صفر والفوز بشق النفس على اودينيزي متذيل الترتيب حاليا 2-1، ثم لقبه الاوروبي بالتعادل مع تونتي انشكيده الهولندي 2-2. وبدوره يحل يوفنتوس ضيفا على اودينيزي في مباراة الجريحين لان الفريقين لم يحققا اي فوز حتى الان، واذا كان هذا الامر يعتبر "مقبولا" نوعا ما من اودينيزي فانه مستهجن من قبل جماهير فريق "السيدة العجوز" الذي انفق الكثير من الاموال من اجل العودة الى ساحة المنافسة هذا الموسم لكن يبدو ان مدربه الجديد لويجي دل نيري لم يتوصل حتى الآن الى التركيبة الناجحة، وابرز دليل على ذلك تعادله امس مع ضيفه المتواضع ليخ بوزنان البولندي 3-3 في مسابقة الدوري الاوروبي. وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، سيكون مدرب روما كلاوديو رانييري في وضع حرج للغاية في حال لم ينجح فريقه الذي انهى الموسم الماضي في مركز الوصيف، من تخطي عقبة ضيفه بولونيا لان فريق العاصمة لم يحقق اي فوز حتى الآن بل انه مني بهزيمة ساحقة في المرحلة السابقة امام كالياري (1-5)، ثم اتبعها الاربعاء بالخسارة امام بايرن ميونيخ الالماني (صفر-2).