البراءة والفرح يشعان من عيون الأطفال في مشهد قلما نجده إلا في الأعياد، في الرياض كان العيد عيدين، عندما عزمت أمانة منطقة الرياض ضمن أجندتها أن تقيم فعاليات واحتفالات في عيد الفطر المبارك، فعاليات مختلفة خصيصا للأطفال، ما بين مسرح وبين مسابقات وبين ألعاب ترفيهية تعليمية. كان حتما أن يكون للطفل مكان في مدينة الإنسانية، ولزاما أن يأخذ الطفل مكانه ضمن جدول الفعاليات، عيد الرياض جذب الانتباه، ولا غرابة فالفعاليات المختلفة جاءت لتتناسب مع كافة أفراد الأسرة، ولأن الطفل الأكثر شدا للانتباه، سواء كان يبكي أو يضحك، ولكنه في عيد الرياض كان الفرح والابتسامة يعلوان محياهم، ليختزل فرحة أطفالها بفعاليات مجانية موزعة على جميع أنحاء العاصمة.