أعلنت بنجلادش حالة التأهب القصوى اليوم بسبب تفشي مرض الجمرة الخبيثة الذي أصاب ما يقرب من 300 شخص وتسبب في نفوق نحو 150 من رؤوس الماشية في شمال البلاد على مدار الأسبوعين المنصرمين. واكتشف تفشي المرض للمرة الأولى يوم 19 أغسطس في منطقة سيراجانج الواقعة على بعد 150 كيلومترا من العاصمة داكا، وشعر الضحايا بالإعياء بعد تناول لحوم ماشية مصابة بالجمرة الخبيثة. وقال عبد اللطيف بيسواس وزير مصايد الأسماك والثروة الحيوانية في مؤتمر صحفي "أعلنت حالة التأهب القصوى وطلبنا من مسؤولي الثروة الحيوانية والاطباء وموظفي الصحة أن يكثفوا عمليات الرصد لتحديد الأبقار المريضة واعدامها على الفور." ويعاني المرضى من الحمى والألم الشديد وتورم الأنسجة وغالبا ما يصابون بتلف في اعضاء الجسم. وقد يصبح المرض مميتا إذا لم يعالج على الفور. وعادة ما تصيب بكتريا الجمرة الخبيثة الماشية التي تلتهم أو تستنشق الجرثومة اثناء الرعي وقد تصيب البشر الذين يتعاملون معها أو يتناولون لحومها. لكن المرض لا ينتقل من شخض لآخر. وأضاف الوزير أنه جرى توزيع 500 ألف جرعة تقريبا من أمصال الماشية في المناطق المتضررة. وتابع أنه طلب من شركات الأدوية انتاج المزيد. وتدفن جيف الماشية النافقة.