أعلنت بنجلادش حالة التأهب القصوى، الاحد 5 سبتمبر 2010، بسبب تفشي مرض الجمرة الخبيثة، الذي أصاب ما يقرب من 300 شخص وتسبب في نفوق نحو 150 من رؤوس الماشية في شمال البلاد على مدار الاسبوعين المنصرمين. وذكرت (رويترز) أنه اكتشف تفشي المرض للمرة الاولى يوم 19 أغسطس في منطقة سيراجانج الواقعة على بعد 150 كيلومترا من العاصمة داكا، وشعر الضحايا بالاعياء بعد تناول لحوم ماشية مصابة بالجمرة الخبيثة. وقال وزير مصايد الاسماك والثروة الحيوانية عبد اللطيف بيسواس: "أعلنت حالة التأهب القصوى وطلبنا من مسؤولي الثروة الحيوانية والاطباء وموظفي الصحة أن يكثفوا عمليات الرصد لتحديد الابقار المريضة واعدامها على الفور". ويعاني المرضى من الحمى والالم الشديد وتورم الانسجة وغالبا ما يصابون بتلف في اعضاء الجسم. وقد يصبح المرض مميتا اذا لم يعالج على الفور. وعادة ما تصيب بكتريا الجمرة الخبيثة الماشية التي تلتهم أو تستنشق الجرثومة اثناء الرعي وقد تصيب البشر الذين يتعاملون معها أو يتناولون لحومها. لكن المرض لا ينتقل من شخض لاخر. وأضاف الوزير أنه جرى توزيع 500 ألف جرعة تقريبا من أمصال الماشية في المناطق المتضررة. وتابع أنه طلب من شركات الادوية انتاج المزيد. وتدفن جيف الماشية النافقة.