رنية – سليمان السبيعي بسبب الضغوط النفسية في الحياة الدنيا وزيادة المتاعب ومنغصات الحياة فيها وتفشي الهموم، والأحزان والسعي وراء الدنيا، التي هي كالسراب، ليس لها نهاية يشعر الإنسان بانزعاج وقلق وتخوف من الحاضر والمستقبل، فتتجمع عليه المصائب من جميع النواحي فينشغل الفكر، ويضيق الصدر، وينقبض القلب، وتنطفئ الروح، وتتلاشى الفرحة، فيعيش الإنسان في سجن نفسه التي أعياها ضيق الصدر، ولكن هناك علاجا لذلك كله، وهو الرجوع الى الله الذي يبدل حياة الإنسان الضيقة الى حياة واسعة، تتجلى فيها السعادة. الشاعر محمد بن فطيس المري عبر عن تلك الحال في هذه الدنيا في الأبيات التالية: لاضاقت الدنيا عليك وتشاويت وخلق الله اللي في الرخا كان واجد ومن العرب والصوت والثوب مليت وقامت عليك هموم بقعا تراجد فارفع يديك لخالقك لا توضيت وادعو تراك اقرب اليا صرت ساجد وقت من أوقاتك للأوقات توقيت وسجل لنفسك فالمساجد تواجد وابشر بفزع من حمى الدين والبيت اليا هجدك من الهواجيس هاجد اللي يميت الحي ثم يحيي الميت لرضاه شف كثر البشر بالمساجد