تعاقب على تشغيل مهرجان عنيزة عدة قطاعات كلها ساهمت في وضع لبنة هامة من لبنات قوه ومسيرة المهرجان حتى تولت مؤسسات القطاع الخاص في هذه النسخة شؤون تشغيل وتسويق المهرجان فمهرجان عنيزة للتمور والذي أنطلق في عام 2005 م كأول مهرجان سعودي لتسويق المنتجات المحلية ، مازال الوحيد الذي تولت تشغيله كافة قطاعات المجتمع .، وهذا يعطي دلالة على النمو الطبيعي للمهرجان النسخة الأولى من المهرجان والذي عرف يومها باسم " مهرجان التمور " تولى تشغيله عدد من الأفراد ، الذي أسسوه تشجيعا للحركة السياحية في بدايتها في محافظة عنيزة وتنشيطاً للسوق الزراعي الجديد في عنيزة بينما تولت القطاعات الحكومية ممثلة في بلدية عنيزة تشغيل النسخة الثانية من المهرجان في عام 2006 م المهرجان عرف يومها باسم " مهرجان تسويق التمور " وتولت مؤسسات المجتمع المدني تشغيل النسخ الثالثة والرابعة والخامسة من المهرجان حيث أحيط بالجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة مهمة تشغيل هذا المهرجان وحقق قفزات كبيرة في النسخة الثالثة سمي المهرجان " مهرجان عنيزة للتمور " وفي النسخة الرابعة " مهرجان عنيزة الدولي للتمور " وما زالت هذه هي التسمية المعتمدة للمهرجان وفي النسخة السادسة فازت مؤسسة ثمار السياحية كمؤسسة قطاع خاص بشؤون تشغيل وتسويق المهرجان والمتابع لمراحل المهرجان يلحظ النمو الطبيعي ، فالمبادرات تأتي من أفراد ثم تتبناها جهات حكومية إلى مؤسسات المجتمع المدني التي تضيف لها مبادرات وحين تكتمل تستلمها مؤسسات القطاع الخاص وهذا النموذج هو ما حدث تماماً في مسيرة مهرجان عنيزة الدولي للتمور .